أنا ابن المراعي قصص جمعت بين الطموح والعمل - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
لا تزال ذكريات الزمن الجميل حاضرة في وجدان السعوديين، متجذّرة في تفاصيل الحياة اليومية، من البرامج التلفزيونية التي تربوا عليها، إلى المنتجات التي شكلت جزءًا من طفولتهم ونشأتهم. وعندما نتحدث عن هذه المنتجات، يصعب أن تمر الذاكرة السعودية دون أن تستحضر اسم “المراعي”؛ تلك العلامة التجارية التي تجاوزت كونها مجرد شركة غذائية، لتصبح جزءًا من نسيج الحياة السعودية.قصة بدأت من أرض الوطن

المراعي ليست مجرد شركة وطنية سعودية، بل قصة نجاح بدأت بفكر سعودي، وسواعد وطنية، ورؤية طموحة. منذ تأسيسها، لم تكتفِ المراعي بإنتاج الغذاء، بل حرصت على بناء منظومة متكاملة تسهم في تنمية الإنسان، وتفتح أبواب المستقبل أمام الشباب السعودي.

تمكين يبدأ من الجذور

كانت المراعي من أوائل الشركات التي آمنت بقدرات الشاب السعودي، وسعت إلى تمكينه وتأهيله ليكون جزءًا فاعلًا في سوق العمل. ولتحقيق ذلك، أسست “معهد الصناعات الغذائية التابع لها”، وهو أحد النماذج الرائدة في التدريب المهني المتخصص، الذي يربط بين المعرفة النظرية والمهارات العملية، ويؤهل الشباب للانضمام مباشرة إلى سوق العمل بعد اجتيازهم مراحل التدريب.

قصص نجاح من أرض المعهد

تختزن أروقة المراعي قصصًا ملهمة لشباب بدأوا خطواتهم الأولى من مقاعد المعهد، ليصلوا لاحقًا إلى مواقع قيادية في الشركة أو لينضموا إلى قطاعات أخرى، مؤهلين بكفاءة واقتدار. المراعي كانت - ولا تزال - حاضنة للكفاءات السعودية، تؤمن بهم وتمنحهم فرصة النمو والتطور.

أثر لا يُنسى

وراء اسم “المراعي” آلاف القصص التي جمعت بين الطموح والعمل، وبين التدريب والثقة، حتى غدت الشركة رمزًا للاستدامة الوطنية، وأحد أعمدة الأمن الغذائي والتنمية البشرية في المملكة. ومثلها الكثير من الشركات الوطنية التي تستحق أن تُروى قصصها، وأن يُسلّط الضوء على دورها في احتضان الشباب وتنميتهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق