تنشغل الكثير من السيدات فى تحضيرات العيد من المنزل للطعام للزينة لملابس أفراد العائلة لتجد نفسها تشعر بالإرهاق النفسي وتتناسي راحتها النفسية وأنها بشر من حقه أخذ قسط من الراحة، سواء الجسدية أو المعنوية.
الراحة النفسية ليست أنانية

قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، لـ صدى البلد، إنه من المهم أن تدرك المرأة أن الاعتناء بنفسها خلال العيد ليس أنانية، بل ضرورة، لا عيب في أن تأخذي لنفسك ساعة من الهدوء وسط الزحام، وتقومي بتخصيص وقت لنفسك يوميا.

ووجة نصيحة للمرأة بضرورة العلم بأنه لا بأس من رفض دعوة زيارة إذا شعرتِ بالإرهاق، أو الاعتذار عن تحضير شيء ما إذا لم تملكي الطاقة، تذكري أن راحتك النفسية هي ما يجعلك قادرة على الاستمتاع الحقيقي بالمناسبة، وعلى منح من حولك طاقة إيجابية حقيقية.
نصائح للتعامل مع الضغوط
خططي مسبقًا: إعداد جدول للزيارات والتحضيرات يساعد على تقليل الفوضى. ضعي حدودًا واضحة: ليس عليكِ تلبية كل الطلبات أو المجاملات على حساب صحتك. استمعي لنفسك: إذا شعرتِ بالإرهاق، خذي استراحة حتى لو قصيرة، فالعيد لا يعني التضحية براحتك.
0 تعليق