يشهد عيد الأضحى المبارك ، والذي يأتي خلال فترة تشهد فيها البلاد ارتفاع فى درجات الحرارة، قيام الكثير من المواطنين للاحتفال به فى شواطئ غير مكلفة مالياً.
وفى محافظة أسوان أقصى جنوب مصر يستعرض " صدى البلد " مصيف الغلابة المجانى، والذى يقع على بعد 25 كيلو شمال مدينة أسوان بقرية الأعقاب بحرى .
ويتوافد المئات من الأسر الأسوانية إلى شاطئ المغارة النيلى الذى يتميز بالمياه الضحلة الباردة والرمال الناعمة خلال الصيف من كافة المراكز "إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو ودراو ومدينة أسوان"، وهو الشاطئ الذي يطلقون عليه في زهرة الجنوب "مصيف الغلابة" باعتباره الملاذ الأول للتغلب على حرارة الطقس العالية في فصل الصيف كما هو غير مكلف وفي متناول الأسر البسيطة، فالدخول إليه بالمجان من خلال ممر زراعى يربط بينه وبين الطريق الزراعى الشرقي ومساكن قرية الأعقاب والكافيهات الشعبية المنصوبة على الشط الرملي تبيع المثلجات والمشروبات الساخنة والباردة والأنظمة الخفيفة بأسعار عادية.
مصيف الغلابة
ويقول طارق عبد الله بأن مصيف الغلابة بشاطئ المغارة يشهد حالة جميلة من إنتشار بائعى العصائر المثلجة فى الفترة الصباحية، وفي الفترة المسائية وعقب غروب الشمس الساخنة يتحول من شاطيء للسباحة لمكان ترفيهي تتجمع فيه العائلات لقضاء وقتا لطيفا يقومون خلاله بشوى اللحوم واحتساء "الجّبنة" القهوة المحمصة الشهيرة فى السودان وعند قبائل البشارية .
وفى نفس السياق قال على أبا زيد بأنه مع دخول فصل الصيف ، والذى تتجاوز فيه درجات الحرارة فى بعض الأحيان إلی نحو 49 درجة مئوية، لا يجد البسطاء من أهل المحافظة سوي اللجوء لبعض المناطق المعروفة بالنيل، ومنها شاطئ المغارة، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة السفر للمصايف وعدم قدرة معظمهم على تدبير هذه التكلفة .
وأضاف أن شاطئ المغارة لفت الأنظار مع مطلع الألفية الثالثة، واختار أهل الأعقاب هذه المنطقة لتكون مصيف لهم نظرا تميزها بضحالة مياهها ورمالها الناعمة الشبيهة لحد ما بشواطئ البحار.
ويتوافد عليه المئات يوميا وتتضاعف الأعداد يوم الجمعة ، وفى المناسبات مثل الأعياد وشم النسيم ، ويشهد تزاحم من المواطنين من مختلف أنحاء مراكز المحافظة.
0 تعليق