الأضحى في أسوان له شكل تانى.. كيف يحتفل الأهالى والأسر بالعيد؟ - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعتبر العيد بمثابة حلقة متكاملة تجتمع فيها الأسر من الأخوة والأقارب ليعيشوا لحظات سعيدة مليئة بالفرحة والبهجة والسرور .

ونلقى عبر “ صدى البلد ” الضوء على أبرز طقوس وعادات وتقاليد أهالى محافظة أسوان عروس الجنوب خلال إحتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك ، ولاسيما أن هذه الطقوس والعادات تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل لما تمتلكه من روحانيات أسرية ومجتمعية فريدة من نوعها ولا يمكن الإستغناء عنها على الإطلاق  ، فالعيد فى أسوان له شكل تانى للأهالى والأسر الأسوانية والنوبية .

وتابع بأنه من أبرز عادات وطقوس الإحتفال بعيد الأضحى هو غداء القبائل والذى يتمثل فى توجه أبناء القبائل العربية إلى "الخيمة" وهى دار المناسبات التى تجمع أبناء القبائل المختلفة فى المناسبات المختلفة، ثم تقوم كل أسرة بإعداد "صينية" الغداء فى أول أيام عيد الأضحى المبارك ، كما أن الأسر تجتمع فى "الخيمة" أو "المضيفة" على مائدة واحدة بحضور أطفالهم الصغار وتظهر فرحة الأعياد بينهم من خلال تبادل التهنئة وإعطاء العيدية للأطفال الصغار .

عيد الأضحى المبارك

ولفت الى أن مثل هذه التجمعات المباركة تهدف إلى لم شمل جميع أبناء القبائل ، لأنهم يجلسون فى مكان واحد يتجمع فيه الحاضر والمغترب لتناول الغداء سويًا فى أيام العيد ، ويتبادلون التهنئة ، والدعوة للأموات من أبناء القبيلة الذين كانوا يحرصون على الحضور بينهم.

وفى نفس السياق أشارت صباح محمود بأنه بالنسبة لاستعدادات عيد الأضحى المبارك المسبقة فيتم قيام السيدات بتنظيف المنزل وما حوله، وعمل اللقيمات والعصيدة في الليلة السابقة ليوم العيد، وإعداد البهارات المطلوبة .

فيما أوضح ناصر عبد الحميد بأن عيد الأضحى المبارك فى أسوان له شكل وطعم تانى حيث أنه يتميز بتأكيد مشاعر الألفة والمحبة ، فالإحتفال بهذه المناسبة العزيزة يبدأ عقب أداء صلاة العيد مباشرة والخروج من المساجد أو ساحات الصلاة المختلفة حيث يتم داخل البيوت تجهيز الأضحية للقيام بذبحها مثلما نفعل كل عام لما يضفى ذلك من أنواع البهجة والسرور على أفراد العائلة وخاصة الأطفال.

وأضاف بأنه من أبرز هذه الطقوس والعادات المتوارثة والتى يحرص عليها أبناء القبائل والعائلات والأسر الأسوانية على توارثها هى تنظيم الولائم والغداء الجماعى سواء داخل الجمعيات الأهلية أو فى داخل البيوت بين العائلات المختلفة .

فيما أوضح عوض خليفة بأنه يتم فى أجواء من المحبة والسعادة التجمع بين أفراد الأسر من الجيران من الأطفال والشباب والنساء والرجال داخل الخيمة أو الجمعية ويقومون بتناول وجبة الغداء الفتة المدعمة باللحمة والصوص والشربة مع بعضهم البعض فى كثير من المناطق من لحوم الأضاحى التى قاموا بذبحها فى جو من الألفة والمحبة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق