يعد العرقسوس من أكثر المشروبات الغنية بالفوائد الصحية للجسم ولكن ما لا يعرفه كثيرون أنه يستطيع علاج الحموضة التي تعد من أشهر المشكلات الصحية ونفس الأمر بالنسبة لعصير الصبار.
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نكشف لكم علاقة العرقسوس والصبار بالحموضة وطرق استخدامهما.
شاي العرقسوس
يحتوي العرقسوس على حمض الجليسريزينيك، وهو مادة تساعد على تقليل حموضة المعدة وحماية بطانتها ويُعدّ علاجًا منزليًا فعالًا للارتجاع المريئي والتهاب المعدة التقرحي وحرقة المعدة.
مكونات:
ملعقة كبيرة من جذر عرق السوس
1 كوب من الماء المغلي
عسل للتحلية حسب الحاجة
كيفية التحضير
اغلي الماء وأضف إليه عرق السوس، واتركه يغلي لمدة عشر دقائق إضافية وصفِّ المنقوع بمصفاة شبكية، وحلِّه بالعسل إذا لزم الأمر. اشرب هذا الشاي مرتين يوميًا.
لا ينبغي للمرأة الحامل أو المرضعة تناول شاي عرق السوس، كما لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب تناوله.
عصير الصبار
يتميز الصبار بتأثير مهدئ ومضاد للالتهابات، مما يساعد على تخفيف أعراض حرقة المعدة ولتحقيق ذلك، ستحتاج إلى استخدام لب الصبار، وهو الهلام الموجود داخل النبات.
مكونات:
100 جرام أو 0.2 رطل من لب الصبار
1 لتر (أو 8 أونصة) من الماء
عسل للتحلية حسب الحاجة
طريقة التحضير:
ضع جميع المكونات في الخلاط واخلطها حتى تصبح مزيجًا متجانسًا.
تناول نصف كوب من هذا العصير مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، لأن تناول كميات كبيرة من الصبار قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من تهيج المعدة.
لتحضير عصير الصبار، من المهم قطع قاعدة الورقة ووضع النبات عموديًا لتصفية الألوين وهو النسغ الأصفر الموجود داخل الأوراق، والذي قد يكون سامًا إذا استُهلِك بكميات كبيرة ويُنصح باستخدام الجل أو اللب الأبيض الموجود داخل الورقة فقط في عصير الصبار.
لا يُنصح بتناول عصائر الصبار للحوامل أو المرضعات وعلى من يتناولون مضادات التخثر أو يتلقون علاجًا لمرض السكري استشارة طبيبهم قبل تناول عصائر الصبار.
0 تعليق