شهدت صالات السينما العالمية إطلاق فيلم الأكشن الجديد “Ballerina”، المشتق من عالم سلسلة John Wick، والذي تلعب بطولته النجمة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس.
الفيلم عُرض لأول مرة يوم 4 يونيو عالميًا، و6 يونيو في الولايات المتحدة، وسط ترقب كبير من عشاق السلسلة الشهيرة التي يقوم ببطولتها كيانو ريفز.

وبلغت إيرادات الفيلم في أسبوعه الافتتاحي نحو 51 مليون دولار عالميًا، منها 25 مليونًا من السوق الأمريكية و26 مليونًا من الأسواق الدولية.
احتل الفيلم المرتبة الثانية في البوكس أوفيس الأمريكي، ورغم أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى تحقيق ما بين 35 و40 مليون دولار في أمريكا الشمالية وحدها، إلا أن الأداء جاء أقل من المرجو، خاصة في ظل المقارنة مع الأجزاء الرئيسية من سلسلة “جون ويك”.

تدور أحداث الفيلم بين الجزئين الثالث والرابع من سلسلة “جون ويك”، ويتناول قصة “إيف ماكارّو”، راقصة باليه تنتمي لعصابة “روسكا روما”، تنطلق في رحلة دموية للثأر لوالدها.
ويظهر في الفيلم النجم كيانو ريفز بشخصية “جون ويك” في دور مساعد، إلى جانب إيان ماكشين وأنجيليكا هوستن ونورمان ريدوس.
الفيلم أُنتج بميزانية تقارب 90 مليون دولار، ويتوقّع صناعه أن يصل إلى حاجز 200 مليون دولار عالميًا لتحقيق أرباح مرضية.

ورغم الإيرادات المتواضعة نسبيًا، إلا أن الفيلم تلقّى مراجعات نقدية إيجابية معتدلة، حيث نال تقييمًا بلغ 75% على موقع Rotten Tomatoes.
أشاد النقاد بالإخراج البصري والتصميم الحركي للمعارك، بالإضافة إلى أداء آنا دي أرماس، التي تمكنت من إثبات حضورها في دور بطولي قتالي.
في المقابل، رأى بعض النقاد أن الفيلم يفتقر إلى العمق الدرامي الذي ميّز السلسلة الأصلية.
ينتهي الفيلم بإشارة إلى مستقبل غامض لبطلته، حيث تُعلن جائزة مالية على رأس “إيف” بقيمة 5 ملايين دولار، ما يعزز التكهنات بشأن إمكانية تقديم جزء ثانٍ يستكمل مغامراتها في عالم القتلة المأجورين.
0 تعليق