نقل موقع "والا" العبري أن مستقبل منشأة تخصيب اليورانيوم المحصنة في "فردو" بإيران سيكون عاملاً حاسمًا في تحديد نجاح أو فشل أي حملة عسكرية محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني.
ووفقاً للتقرير، فإن تدمير المنشأة الواقعة عميقًا تحت جبل يتطلب تكتيكًا عسكريًا بالغ التعقيد أو دعماً أمريكياً كبيراً، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حاليًا في ظل موقف أمريكي متحفظ.
وحذّر التقرير من أنه في حال ظلت المنشأة سليمة، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني بدلاً من إعاقته.
وأضاف أن الأوساط الإسرائيلية تعوّل على احتمال دعم أمريكي، لا سيما في حال عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير أن البيت الأبيض أوضح في هذه المرحلة أنه لا ينوي التدخل عسكريًا.
وتُعد منشأة "فردو" من أكثر المنشآت الإيرانية تحصينًا، ما يجعلها هدفًا بالغ الصعوبة في أي عملية عسكرية.
0 تعليق