يُعد برنامج الابتكار الذي أطلقته شركة سامسونج إحدى المبادرات الرائدة التي أحدثت تأثيرًا كبيرًا في مجال التعليم الرقمي وتمكين الشباب على مستوى العالم، وخصوصًا في القارة الأفريقية. يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الشباب التقنية وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل الرقمي في المستقبل، من خلال تقديم تدريبات متخصصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والبرمجة، والترميز.
منذ انطلاق البرنامج في عام 2019، أحدث تأثيرًا ملموسًا في مصر وعدد من الدول الأفريقية الأخرى، حيث استفاد منه أكثر من 1,700 شاب وشابة. يركز البرنامج على بناء قدرات الجيل القادم من المتخصصين في التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية الشركة لتطوير مجتمع رقمي مؤهل وشامل.
أبرز ما يميز برنامج الابتكار طبقا لموسى جورج مسئول ملف المسؤولية المجتمعية لسامسونج هو تركيزه على سد الفجوات الرقمية وتعزيز الشمولية في التعليم التقني. خلال قمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا 2025، التي عُقدت في أوغندا، تم تكريم الشركة بجائزة تقديرًا لجهودها في تنفيذ هذا البرنامج، مما يعكس نجاحها في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار في القارة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم البرنامج في تعزيز التنمية المستدامة عبر تمكين الشباب من امتلاك أدوات التكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما يشمل البرنامج شراكات تعليمية مع مؤسسات محلية ودولية لضمان تحقيق أثر طويل الأمد.
برنامج الابتكار للشركة ليس مجرد مبادرة تعليمية، بل هو رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر شمولًا، وتأكيد التزامها بتطوير الكفاءات التقنية العالمية لتكون جزءًا من الثورة الرقمية.
0 تعليق