أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن هيئة النقل العام بالقاهرة تقوم بتوفير خدمة منتظمة يومى الجمعة والأحد من كل أسبوع من وإلى سوق السيارات الجديد لسهولة الوصول إليه من خلال ٨ سيارات تخدم خطي اتوبيس ، الخط الأول سوق السيارات ، نادى السكة ، العباسية، رمسيس، عبد المنعم رياض،  والخط الثانى سوق السيارات، التسعين، الطريق الدائري، موقف العاشر (مدخل مدينة السلام)

وأشار محافظ القاهرة إلى أن سوق السيارات الجديد الذى تمت إقامته بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية يعد نقلة كبرى فى شكل الأسواق المتكاملة ، ليجد فيه المواطن الراغب فى بيع أو شراء سيارة كل ما يحتاج إليه ضمن أعمال تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والتى تحرص عليها القيادة السياسية فى الجمهورية الجديدة، حيث تم تنفيذه بأقصى المعايير العالمية فى الجودة ، ويضم جميع الخدمات بداية من طرق عرض المركبات وإجراءات شرائها حتى عمل الصيانة لها وخدمات ما بعد البيع .

وأضاف محافظ القاهرة أن السوق الجديد واجهة حضارية مغايرة للشكل العشوائى الذى كان عليه السوق القديم بمنطقة العاشر والذى كان يسبب مشكلة مرورية كبيرة فى المنطقة، كما يمثل فيه عنصرى الأمان وسرعة إنجاز الإجراءات السمة الأبرز والتى تجعل المواطن المتعامل فى السوق يضمن أن السيارة المتواجدة سليمة 100% من الناحية القانونية ، كما يمكنه الكشف عليها فنيًا فى واحدة من الورش المنتشرة داخل السوق 

ويمكن للمواطن شراء أو بيع السيارة وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بها فى المدينة دون الحاجة للذهاب لمكان أخر وفى يوم واحد لتوافر مجموعة متكاملة من الخدمات عالية المستوى، بما يوفر على المواطن الوقت والجهد والمال .

ويقع سوق السيارات على طريق العين السخنة،  عند تقاطع طريق سوق السيارات مع إمتداد محور محمد نجيب بالقرب من محمية وادى دجلة على مساحة تقارب 240 ألف م2 (57فدان) ويتسع لـ 4000 سيارة ، ويضم 14 مكتب مرور و5 مكاتب نيابة عامة و9 مكاتب شهر عقارى . و7 بنوك ، و8 ورش لصيانة السيارات ويتوافر به كافة الخدمات كالمسجد الذى يسع 250مصلى والمطاعم والكافتيريات ، ودورات المياه ، ومظلات السيارات والأفراد وساحات إنتظار السيارات ، ومعارض للسيارات ، كما تتوافر به كافة الخدمات الأمنية كنقطة الشرطة ، والمطافى والإسعاف . 
والسوق مجهز بكاميرات مراقبة للموقع العام بالكامل ، ونظام إذاعة صوتية وشبكة إنذار حريق وشبكة مكافحة حريق ، كما تم ربط السوق بشبكة الطرق العملاقة الجديدة.