قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن سياسة مصر الخارجية عقب ثورة 30 يونيو تعتمد على التعاون الإقليمي والسعي لتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، وذلك لتحقيق أهداف الثورة والانطلاق نحو عمل عربي شرق أوسطي جاد من أجل مستقبل أفضل وواعد بشعب مصر وشعوب المنطقة.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تحولت إلى مركز ثقل إقليمي تواصلت من خلاله مع الأطراف الدولية، من أجل دعم الأمن والاستقرار وتسوية النزاعات التي باتت تعصف بالمنطقة.
ولفت إلى أن النجاح الذي تم تحقيقه على الصعيد الداخلي كان له انعكاسات على الواقع الخارجي، وكذلك التحديات التي واجهتها الثورة كانت محلا لعمل دؤوب وجاد من الاتصالات بالخارج، مع الشعوب التي ساندت شعبها وثورتها؛ من أجل تحقيق العديد من المكاسب.
استعادة الدولة القومية ومؤسساتها
أوضح أن هناك العديد من المكاسب الداخلية التي استند إليها العمل الدبلوماسي الخارجي، حيث أن استعادة الدولة القومية ومؤسساتها؛ كان مدخلا لتحقيق الاستقرار الداخلي، بفضل دعم ومساندة من القيادة السياسية لجيش وطني حر وقوات الأمن الداخلي التي استطاعت بسرعة استعادة المشهد الداخلي، مما انعكس على سفارات مصر في الخارج، وأتاح لنا الفرصة للتواصل مع عدد من العواصم.
0 تعليق