ضمن خطة الدولة لتحديث منظومة النقل وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، نفذت وزارة النقل تطويرًا شاملًا لقطاع السكك الحديدية عبر خمسة محاور رئيسية، شملت تحديث الوحدات المتحركة، وتطوير البنية الأساسية ونظم الإشارات، ورفع كفاءة الورش، وتنمية العنصر البشري، مما أسهم في تحسين مستوى الخدمة وزيادة الطاقة الاستيعابية لنقل الركاب والبضائع.

تطوير الوحدات المتحركة

الجرارات والعربات: تم توريد 210 جرارًا جديدًا من طراز GE، وإعادة تأهيل 100 جرار. كما تم توريد 1047 عربة ركاب من أصل تعاقد على 1350 عربة، بالإضافة إلى 6 قطارات تالجو فاخرة دخلت الخدمة.

قطارات النوم: يجري توريد 7 قطارات نوم فاخرة من شركة تالجو، مع الانتهاء من تأهيل 4 عربات نموذج من إجمالي 120.

عربات البضائع: تم توريد 609 عربة جديدة من مصنع سيماف، وإعادة تأهيل 5000 عربة بضائع مختلفة من أصل 9000.

تحديث البنية الأساسية

المحطات: الانتهاء من تطوير 312 محطة من إجمالي 708، بينها 114 محطة ضمن مبادرة حياة كريمة. كما تم إنشاء محطة بشتيل العملاقة لخدمة الوجه القبلي.

الخطوط الجديدة: إنشاء أول خط سكة حديد منذ 30 عامًا (كفر داود/السادات بطول 38 كم)، وإنشاء خطوط استراتيجية مثل الفردان/بئر العبد (100 كم)، وخط الروبيكي/بلبيس، وخطوط المناشي، وجرجوب.

تجديد السكة: تطوير 1511 كم سكة، وتجديد 2282 مفتاحًا، وتوفير 91 ماكينة إنشاء وصيانة جديدة.

المزلقانات والتذاكر: تطوير 841 مزلقان، وتنفيذ المرحلة الأولى من بوابات إلكترونية بـ5 محطات رئيسية.

نظم الإشارات والتحكم

تحديث إلكتروني: تحويل نظم الإشارات من الميكانيكي إلى الإلكتروني على 2000 كم، وأهمها:

خط القاهرة – الإسكندرية (208 كم).

قطاعات من القاهرة – أسوان (875 كم).

خط بنها – بورسعيد (214 كم).

تطوير الورش الإنتاجية

33 ورشة قائمة: تطوير الورش الحالية بالتعاون مع شركات عالمية مثل GE، تالجو، وترانسماش هولدينج.

ورش جديدة: إنشاء 10 ورش جديدة من أصل 11 مخطط تنفيذها.

تنمية العنصر البشري

الكوادر الهندسية والفنية: تعيين 550 مهندسًا و3350 فنيًا بعد تدريبهم في مؤسسات عسكرية متخصصة.

المعهد الفني: تحويل مدرسة وردان إلى المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بنظام (2+2)، وتخريج أكثر من 500 فني وتكنولوجي يعملون الآن بالهيئة وشركاتها، وتستعين بهم أيضًا شركات أجنبية عاملة في مصر.

منذ 2014، تبنّت وزارة النقل خطة غير مسبوقة لإحياء السكك الحديدية باعتبارها وسيلة نقل آمنة ومستدامة، وركيزة مهمة للنمو الاقتصادي وربط الموانئ والمناطق اللوجستية والصناعية. وتعكس هذه الإنجازات توجه الدولة نحو استكمال البنية التحتية الذكية وتوطين صناعة النقل وتدريب الكوادر المصرية بأعلى المستويات.