أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الرحمة ليست فقط خُلقًا عظيمًا بل هي منهج حياة إذا ساد في المجتمع، تحوّلت العلاقات إلى بيئة إيجابية وقلّت فيها الخلافات والاضطرابات.

وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التعامل مع الأبناء نموذج واضح لأهمية التوازن بين الحزم والرحمة، مشيرًا إلى أن الإفراط في التدليل يُفسد، والقسوة المفرطة تُرعب. 

ونوه أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر بأن الرسائل الإيجابية التي تبثها الرحمة في نفس الطفل تؤثر على تكوينه النفسي وتُنشئه سويًا غير معقد، والنبي ﷺ قدّم لنا النموذج في احتضانه وتقبيله لأحفاده، رغم اندهاش من حوله ممن لم يعتادوا هذه المظاهر من الرحمة.

وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الداعية الناجح لا يُيئّس الناس من رحمة الله ولا يُؤمّنهم من مكره، وكذلك المربي لا يفرط في الشدة ولا يتساهل بما يضر، بل يزن كل موقف بميزان الحكمة".

وعن أثر الرحمة في المجتمع، قال أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "لو سادت الرحمة في بيوتنا وشوارعنا وأماكن العمل، 90٪ من مشاكلنا ستختفي من تلقاء نفسها، لأنها تبدأ غالبًا بكلمة قاسية أو موقف متشنج.. الرحمة تبعث سكينة في القلوب، وإذا هدأ القلب هدأت الجوارح".

وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "حتى في القصاص، الإسلام فتح باب الرحمة، فمن عفا وأصلح فله أجره عند الله، وهذا دليل أن الله يحب أن يسود خلق الرحمة حتى في أعقد المواقف".

أخبار ذات صلة

0 تعليق