فرنسا تنتقد الغارات على إيران وتؤكد: تنتهك القانون الدولي - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس، الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل والغارات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع داخل إيران، مؤكداً أن هذه الهجمات "تنتهك القانون الدولي"، رغم ما أسفرت عنه من تأخير في البرنامج النووي الإيراني، بحسب وصفه.

وجاءت تصريحات بارو في وقت تتواصل فيه التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، على خلفية الملف النووي الإيراني وتصاعد العنف في المنطقة. 

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الغارات التي شنتها واشنطن وتل أبيب "حققت هدفاً تكتيكياً بتأخير البرنامج النووي لطهران، لكنها لا تغير من حقيقة أنها خطوة لا تتماشى مع أحكام القانون الدولي".

غارات أمريكية نوعية على أهداف إيرانية

وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن مصادر أمنية أن القاذفات الأمريكية الاستراتيجية "بي-2" استهدفت موقعين نوويين إيرانيين الشهر الماضي باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، في حين أطلقت غواصة أمريكية صواريخ "توماهوك" على موقع ثالث داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد البنتاجون، يوم الأربعاء، أن التقييمات الاستخباراتية تشير إلى أن هذه الضربات قد تسببت في "تراجع كبير" في القدرات النووية الإيرانية، يُقدّر بفترة زمنية تتراوح بين عام وعامين. وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، قائلاً: "لقد أُلحق بالبرنامج النووي الإيراني ضرر فعلي يُقدّر على الأقل بعام وربما عامين، وهذا ما خلصت إليه تقارير استخباراتية داخل الوزارة".

الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية

وفي الشأن الفلسطيني، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تميز بوضوح بين "معاداة إسرائيل" و"الانتقاد المشروع لسياستها"، موضحاً أن إدانة الاستيطان غير الشرعي، وسياسات التهجير القسري، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين "لا تُعدّ إهانة للإسرائيليين"، بل هي مواقف مبدئية تتماشى مع القيم الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

تصريحات بارو جاءت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الأوروبية للسياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق