أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن "إدارة الكفاءة الحكومية" التي كان يقودها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، ستواصل عملها بعد مغادرة ماسك منصبه، مؤكدة أن البرنامج لن يتوقف وأن نتائجه بدأت بالفعل في تحقيق وفورات مهمة داخل الحكومة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "رحيل إيلون ماسك لا يعني نهاية إدارة الكفاءة الحكومية"، مشيدًا بالدور الحيوي الذي لعبه ماسك خلال الشهور الأولى من ولاية ترامب الثانية.
وأضاف بيسنت أن وزارة الخزانة قامت بضم عدد من أعضاء فريق ماسك غير الرسمي، وعيّنتهم موظفين رسميين في الوزارة، مشيرًا إلى أنهم سيواصلون العمل على رصد "الهدر والاحتيال وسوء الإدارة" داخل أجهزة الحكومة الفيدرالية.
وأوضح الوزير الأمريكي أن المبادرة التي أطلقها ماسك "أصبحت أسلوبًا إداريًا يُركّز على تقليل النفقات وتحسين كفاءة الأداء الحكومي"، مشددًا على أن "ما تحقق حتى الآن من وفورات لا يمثل إلا بداية الطريق"، على حد تعبيره.
وفي رسالة وداع نشرها عبر منصة "إكس"، أعرب إيلون ماسك عن شكره للرئيس ترامب على إتاحة الفرصة له للمساهمة في "تقليص الهدر الحكومي"، قائلاً: "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على الفرصة التي منحني إياها".
وأضاف ماسك: "مهمة إدارة كفاءة الحكومة ستتعزز مع الوقت، لتتحول إلى أسلوب حياة داخل مؤسسات الحكومة الفيدرالية".
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن أعضاء حكومة ترامب سيواصلون دعم الإدارة الجديدة للكفاءة الحكومية، موضحة أن الوزراء سبق وأن "عملوا بشكل وثيق مع إيلون ماسك، وسيواصلون العمل مع الفريق الذي تولى المهمة داخل الوكالات المختلفة بعد تعيينه رسميًا".
0 تعليق