أنتوني تايلور حكما لقمة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يترقب لاعبو بايرن ميونخ بحذر مواجهة دور الثمانية من بطولة كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، والتي تُقام غدًا السبت في مدينة أتلانتا الأمريكية، ليس فقط بسبب قوة الخصم الباريسي، بل أيضًا بسبب اختيار الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور لإدارة اللقاء، وهو الاسم الذي ما زال يثير جدلًا واسعًا في أوساط الكرة الألمانية.

ويعود القلق داخل أروقة البافاريين إلى واقعة شهيرة في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، حينما أدار تايلور مباراة ألمانيا أمام إسبانيا، التي أقيمت أيضًا في نفس الدور، والتي انتهت بخروج "المانشافت" بعد خسارته بنتيجة 2-1 في الوقت الإضافي.

وكانت أكثر لحظات المباراة إثارة للجدل حينما رفض تايلور احتساب ركلة جزاء لألمانيا، بعد أن لمست الكرة يد الإسباني مارك كوكوريا داخل منطقة الجزاء إثر تسديدة من جمال موسيالا، نجم بايرن ميونخ، وذلك عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.

وقد أثارت تلك اللقطة ردود فعل غاضبة، ليس فقط من الجماهير بل ومن وسائل الإعلام الألمانية، خاصة بعدما أكد تقرير صادر عن لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لاحقًا، أن القرار كان خاطئًا وأنه "كان يفترض احتساب ركلة جزاء في هذه الحالة".

وتزداد حساسية تعيين تايلور للمباراة المرتقبة، في ظل احتمالية مشاركة خمسة لاعبين من المنتخب الألماني الذين تواجدوا في تلك المواجهة المثيرة للجدل، وهم جمال موسيالا، مانويل نوير، جوشوا كيميش، جوناثان تاه، وتوماس مولر، مما يعيد إلى الأذهان ذكريات مريرة قد تؤثر نفسيًا على أداء بعض العناصر داخل المستطيل الأخضر.

ورغم السمعة التحكيمية القوية التي يحظى بها تايلور على الصعيد الأوروبي والعالمي، إلا أن إرث بعض القرارات السابقة لا يزال يلقي بظلاله على بعض المواجهات، لا سيما عندما يتعلق الأمر بفريق يضم هذا العدد من النجوم الذين سبق وتعرضوا لقراراته المثيرة للجدل.

تبقى الأنظار الآن مشدودة نحو صافرة تايلور، وكيفية إدارته لهذه المواجهة المرتقبة، خاصة في ظل التوتر التاريخي بينه وبين عدد من نجوم بايرن ميونخ، وفي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بين عملاقين من كبار القارة الأوروبية، ولكن هذه المرة في مشهد عالمي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق