أكدت الإعلامية عزة مصطفى أن ملف التعليم، وبشكل خاص مشروع قانون "البكالوريا الجديدة"، شهد تطورًا لافتًا بعد قرار مجلس النواب بإعادة المشروع إلى الحكومة مرة أخرى لإعادة صياغته، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحقيق توافق مجتمعي حول مستقبل التعليم.
وأشارت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على شاشة "الحياة" اليوم الأحد، إلى وجود حالة من القلق بين المواطنين إزاء النظام الجديد، موضحة أن أي تغيير جذري في منظومة التعليم يثير بطبيعته حالة من التوجس، خاصة أن الناس بطبعهم يميلون إلى ما اعتادوا عليه، حتى وإن كان التغيير قد يحمل في طياته فوائد محتملة.
وأضافت أن هناك من يرى في "البكالوريا الجديدة" فرصة حقيقية لتطوير التعليم في مصر، معتبرين أنها قد تُحدث نقلة نوعية لصالح الطلاب، وتسهم في كسر هيبة الثانوية العامة التقليدية، المعروفة بأنها تمثل مصدر ضغط نفسي كبير للأسر والطلاب.
وشددت مصطفى على أن النظام المقترح قد يمنح الطلاب مزيدًا من المرونة، مع إتاحة فرص لتحسين المجموع وتخفيف التوتر المرتبط بمستقبلهم الدراسي، مؤكدة أن الهدف الأساسي من أي تطوير هو مصلحة الطالب، وتحقيق جودة حقيقية في مخرجات التعليم.
0 تعليق