كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، عن كيف يكون التحلُّل من الإحرام بالحج.
التحلل من الإحرام بالحج
وقالت الإفتاء: “بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يحلق الحاج أو يقصِّر، وتُقصِّر المرأة الحاجَّةُ من أطراف شعرها، وبذلك يتحقق التحلُّل من إحرام الحج، ويحل له ما كان محرمًا ما عدا اللقاء الجسدي بين الزوجين؛ فهذا لا يحل إلا بعد طواف الإفاضة”.
رمي جمرة العقبة الكبرى
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه بعد المزدلفة يتوجه الحاج إلى جمرة العقبة بمنى ويرمها بالحصيات السبع، واحدة بعد الأخرى على التوالي، ويرمِ الجمرات بقوَّة ويقل: بسم الله والله أكبر، رغمًا للشيطان وحزبه، اللهم اجعله حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا، وهنا اقطع التلبية التي التزمْتَ بها منذ أن أحرَمْتَ.
وأضافت أنه يجوز له أن يؤجل رمي جمرة العقبة الكبرى لآخر نهار يوم النحر، وإذا عجز عن الرمي بنفسه فيجوز له أن ينيبَ مَن يرمي بَدَلًا منه ثن بعد ذلك يتحلل من إحرامه كما ذكرنا سابقا.
طوافُ الإفاضة
وأشارت الإفتاء إلى أنه بعد رمي جمرة العقبة والتحلُّل يذهب الحاج إلى مكة للطواف بالكعبة سبعة أشواط هي طواف الإفاضة، ثم يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ويشرب من ماء زمزم، ويسعى بين الصفا والمروة إن كان قد أخر ذلك إلى طواف الإفاضة.
ولا مانع من أن يتبع الفوج المرافق إذا بادر بالذهاب من المزدلفة إلى مكة ليلًا حتى يؤدِّي طوافَ الإفاضة والسعي، ثم يتحلَّل التحلُّل الأصغر بمكة، ويبيت بمكة ليلة النحر (أول أيام العيد، 10 من ذي الحجة).
المبيت بمنى ورمي باقي الجمرات
بينت الإفتاء أنه يجوز للحاج بعد طواف الإفاضة أن يعُود إلى منى في نفس اليوم، ويبِيت فيها ليلةَ 11، و12 من ذي الحجة، ويجوز له أن يبقَى في مكة ثم يتم الليلة بمنى، كما يجوز أن يستمر في منى ويتم الليل بمكة، فإذا تعذَّر عليه المبيت بها لعذر كعدم تيسُّر مكان المبيت أو المشقةٍ أو تعجُّلِ العودة إلى الوطن؛ فيترك المبيت بمنى لأنه سنة ولا فِدية عليه، ولكن يلزمه أن يحضر إليها لرمي الجمرات إذا لم يوكل غيره بالرمي نيابة عنك.
0 تعليق