يحتفل الفنان عبد العزيز مخيون، اليوم بعيد ميلاده، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية المهمة التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربي.
عبد العزيز مخيون المناضل الثوري، "طه السماحي" في ليالي الحلمية، و"وحيد" في "الشهد والدموع"، وعادل أبو ليلة في "زيزينيا".
بداية عبد العزيز مخيون الفنية
ولد عبد العزيز مخيون في أبو حمص بالبحيرة عام 1943، والتحق بمعهد الفنون المسرحية ثم تعلم الموسيقي، وبعد ذلك أنشأ مسرح الفلاحين؛ ليقوم عليه باخراج اعمال مسرحية فتحت له الآفاق، وزادته خبرة في ان يكون ممثلا شاملا.
له إطلالة خاصة تقربه في الشكل والهيئة من الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولذلك استغل المخرجون هذه الميزة في إسناد شخصية عبد الوهاب له في اكثر من عمل، فقد جسد شخصيته في مسلسل السندريلا .. وام كلثوم.. واسماعيل ياسين، وينقل كل تفاصيلها في ثوب جديد وبأسلوب مبتكر.
تجسيد عبد العزيز مخيون شخصية أبو طالب عم النبي
أعجب به المخرج السوري حاتم علي ليسند اليه دور أبو طالب عم الرسول-صلَّ الله عليه وسلم- في المسلسل الشهير "الفاروق عمر"، والذي كان يذاع علي فضائية ،"ام .بي .سي" ، هذا المسلسل الذي اثار كثيرا من الجدل حول احقية تجسيد صور الانبياء والصحابة من عدمه.
وقال "مخيون":" إن مسلسل عمر كان من أنجح الأعمال التاريحية فقد كان للمخرج السوري بصماته الخاصة في إخراجه، علاوة على كتابة السيناريو للمبدع الدكتور وليد يوسف، وقد استفدت كثيرا من هذه التجربة الثرية،والتي جعلتني في حيرة في حواري مع الرسول، فأبوطالب عم النبى،كان في الثمانينيات من عمره؛ ما جعلني أخضع للماكيير لأكثر من مرة،حتي يستطيع أن يصل بي إلي عمره أيضا. ولم يكن أبو طالب، أعلن إسلامه، فقد كنت متخبطا في كيفية إظهار هذا، وأنا موحد بالله وبرسوله".
تعاون عبد العزيز مخيون مع كبار النجوم
وقف أمام كبار النجوم فقد كان مع يحيي الفخراني في "شيخ العرب همام"، فهو الشيخ اسماعيل ذلك الصديق الوفي الذي وقع فريسة لمؤامرة المماليك لخيانة صديقه وصهره وابن عمه.
كما وقف أيضا أمام أكبر وأشهر الفنانين في المسلسل الملحمي "ليالي الحلمية" ليجسد دور الفتي الثوري (طه السماحي) الذي استشهد من أجل الدفاع عن بلاده.
وبرع فى أداء شخصية، عادل أبو ليلة في مسلسل "زيزينيا" أمام أبو بكر عزت ويحيي الفخراني وآثار الحكيم.
0 تعليق