11 يونيو 2025, 9:22 مساءً
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.179 سلة غذائية في بلدتي حران العواميد وبسيمة بمحافظة ريف دمشق في الجمهورية العربية السورية، استفادت منها 1.179 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية للشعب السوري الشقيق. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني "المركز"، للتخفيف من معاناة السوريين جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد.
وفي اليمن، بحث فريق مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة المهرة مع الشريك المنفذ خطة تنفيذ مشروع توزيع 300 ألف سلة غذائية للعام 2025 – 2026م، يستهدف 120.170 أسرة تمثل نحو 841.190 فردًا من الفئات الأشد ضعفًا، لا سيما النازحين والمتأثرين بانعدام الأمن الغذائي في عدد من المحافظات، من بينها المهرة، حضرموت، سقطرى، شبوة، مأرب، الجوف، حجة، وصعدة. وناقش اللقاء آليات التوزيع وتحديد الفئات المستفيدة بما يعزز من كفاءة إيصال المساعدات وتحقيق الأثر الإنساني المطلوب.
وفي إطار الجهود الموازية لحماية المرأة وتنمية المجتمع، نظم المركز في مدينة عدن دورة تدريبية حول "العنف القائم على النوع الاجتماعي وإدارة الحالة"، استمرت خمسة أيام بمشاركة 30 موظفًا وموظفة من كوادر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وهدفت الدورة إلى بناء قدرات المشاركين في التعامل مع قضايا العنف وتطوير آليات الاستجابة وفق المعايير الدولية، ما يعزز من دور الحماية في السياق الإنساني اليمني.
وفي الأردن، واصلت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة في مخيم الزعتري تقديم خدماتها الطبية لـ2.789 حالة خلال الأسبوع الأول من شهر مايو 2025م، توزعت على مختلف التخصصات، أبرزها الطب العام والباطنية والأطفال والنساء والأنف والأذن والعيون. كما شملت الخدمات تقديم 169 جلسة علاج طبيعي، وإجراء 3.245 تحليلًا مخبريًا، إضافة إلى 217 عملية تصوير بالأشعة، و366 لقاحًا، فضلًا عن صرف 1.581 وصفة طبية عبر الصيدلية المركزية.
وفي السودان، وزّع المركز 1.500 سلة غذائية في محلية السوكي بولاية سنار، استفاد منها 9.474 فردًا من الأسر النازحة والأشد احتياجًا، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي للعام 2025م. وتندرج هذه المساعدات في إطار الجهود المستمرة للمملكة لتخفيف معاناة الأشقاء السودانيين، وتحقيق الأمن الغذائي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتُجسّد هذه المشاريع الممتدة النهج السعودي الثابت في مساندة الشعوب المتضررة من الأزمات، عبر تدخلات نوعية تُراعي الاحتياج الفعلي وتُنفذ بمعايير عالية من الكفاءة والاستدامة.
0 تعليق