من الماء الدافئ إلى دعامة الركبة.. دراسة: علاجات بسيطة تتفوق على تقنيات متقدمة في تخفيف آلام الركبة - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

23 يونيو 2025, 8:38 صباحاً

أجرى فريق من الباحثين، بقيادة يوان لوه من مستشفى الشعب الأول في نيجيانغ، الصين، تحليلًا لاختبار فعالية العلاجات غير الدوائية لخشونة الركبة (KOA).

وتُعرف خشونة الركبة بأنها حالة شائعة ومنهِكة تصيب ملايين كبار السن، وتسبب ألمًا وتيبسًا في مفصل الركبة.

وعادةً ما تُعالج هذه الحالة بأدوية مضادة للالتهاب، إلا أن آثارها الجانبية المحتملة على الجهازين الهضمي والقلب، تدفع الباحثين والأطباء للبحث عن بدائل أكثر أمانًا.

ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، شملت الدراسة مراجعة لـ139 تجربة سريرية ضمت قرابة 10,000 مشارك، تم فيها تقييم 12 نوعًا من العلاجات غير الدوائية، من بينها: العلاج بالليزر، التحفيز الكهربائي، دعامات الركبة، النعال الطبية، الشريط اللاصق الحركي، العلاج المائي، التمارين الرياضية، والموجات فوق الصوتية.

واعتمد الباحثون تحليلًا شبكيًا لدمج نتائج الدراسات المختلفة وتصنيف العلاجات وفق فعاليتها.

دعامات الركبة في المركز الأول في تخفيف الألم

وأظهرت النتائج أن دعامات الركبة احتلت المركز الأول في تخفيف الألم، وتحسين القدرة الحركية، وتقليل التيبس.

كما أثبت العلاج المائي – الذي يتضمن تمارين تُجرى في الماء الدافئ – فعالية خاصة في تخفيف الألم.

بينما ساهمت التمارين الرياضية بشكل متواصل في تحسين الألم والوظيفة البدنية.

فائدة محدودة لـ"الليزر والموجات الصادمة"

أما العلاجات الأخرى، مثل الليزر عالي الكثافة والموجات الصادمة، فقد أظهرت فائدة محدودة، في حين سجلت الموجات فوق الصوتية أقل فعالية.

وأشار الباحثون إلى أن التباين في تصميم الدراسات، وصغر حجم العينات، واختلاف مدة العلاج، قد يؤثر على دقة المقارنات، إلا أنهم أكدوا أن العلاجات الفيزيائية تظل خيارًا واعدًا وآمنًا بعيدًا عن مخاطر الأدوية التقليدية.

وشدد فريق البحث على ضرورة أن تعطي التوجيهات السريرية المستقبلية الأولوية للعلاجات منخفضة التكلفة وعالية الأمان، مثل دعامات الركبة، والتمارين، والعلاج المائي.

علاجات بسيطة تتفوق على تقنيات متقدمة

واختتم الباحثون بالقول: "تكشف نتائجنا أن خيارات بسيطة ومتاحة، مثل دعامات الركبة والتمارين المائية، يمكن أن تتفوق على تقنيات متقدمة باهظة الثمن، ما يستدعي إعادة النظر في ممارسات العلاج السائدة، والتركيز على ما هو أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل".

أخبار ذات صلة

0 تعليق