أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال رجل يحمل جنسية أوروبية في محافظة هرمزغان، بتهمة التجسس على مواقع حساسة وعسكرية.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الاعتقال تم عبر عناصر تابعة للاستخبارات السريّة في الحرس الثوري، بعد أن دخل الجاسوس البلاد تحت غطاء سياحي وتنقّل بين محافظات مختلفة لجمع معلومات استخباراتية.

وأشار مسؤول أمني في هرمزغان إلى أن المشتبه به استهدف مراكز عسكرية وأمنية أثناء تحركاته، وهو ما دفع السلطات إلى رصده واحتجازه. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس عقب الهدنة التي تلت 12 يومًا من القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، بدأت به تل أبيب في 13 يونيو الجاري.

وخلال فترة التصعيد، أعلنت طهران عن تفكيك عدة خلايا مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية، على رأسها جهاز "الموساد" الإسرائيلي، متهمة إياها بتقديم معلومات عسكرية دقيقة عن مواقع داخل إيران. وشملت هذه العمليات استخدام طائرات مسيّرة وصورًا جوية لاستهداف نقاط محددة.

وكانت السلطات الإيرانية قد نفّذت في وقت سابق أحكامًا بالإعدام بحق جواسيس أدينوا بتهم مماثلة، فيما عرضت العفو الكامل على من يسلمون طائرات التجسس والمعدات التي بحوزتهم.