الاستثمار السعودي إلى "المنتزه"… الحدائق الملكية المصرية المتوجة بفخامة ريكسوس العالمية - لايف نيوز

تستعد منطقة المنتزه الملكية في الإسكندرية لاستقبال استثمارات سعودية جديدة، حيث من المقرر زيارة مجموعة من رجال الأعمال السعوديين المنطقة لبحث فرص التعاون والتطوير داخل هذا المعلم الملكي الفريد، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1892 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، والذي شيّد قصر السلاملك والحرملك بين الغابات والشواطئ والقصور المطلة على المتوسط.

وتمتد حدائق المنتزه على مساحة تتجاوز 370 فدانًا، وتضم تنوعًا نادرًا من النباتات والزهور، مع شواطئ هادئة ومسارات خلابة ومنارة تاريخية، ما يجعلها وجهة مثالية للسياحة الراقية.

وقال وائل الشاذلي، المدير العام لفندق ريكسوس المنتزه، إن الفندق يمثل نقلة نوعية للسياحة المصرية والخليجية، لما يتمتع به من تصميم فاخر وخدمات متميزة، وموقعه وسط الحدائق الملكية بإطلالة مباشرة على البحر. وأضاف أن الفندق يستهدف الزوار من الخليج وأوروبا، ويقدّم باقات تجمع بين التراث المصري والعربي والتركي.

وأوضح أن مجموعة ريكسوس تدير حاليًا خمسة فنادق داخل المنتزه، وتعمل على توسيع حضورها ضمن خطة شاملة لتطوير السياحة الفاخرة بالإسكندرية.

ويأتي هذا التوجه ضمن موجة الاستثمار السعودي في مصر، والتي تجاوزت 35 مليار دولار، مع خطط مستقبلية للوصول إلى 50 مليارًا، في قطاعات حيوية أبرزها السياحة والعقارات والطاقة. وتدعم الحكومة المصرية هذه الشراكات بتسهيلات واسعة أبرزها الترخيص الذهبي، في إطار رؤية عربية تسعى لتكامل اقتصادي وسياحي إقليمي يليق بتاريخ البلدين.