07 يوليو 2025, 5:44 مساءً
يطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، غدًا الثلاثاء، التمرين التعبوي “استجابة 17” ضمن الخطة الوطنية لمكافحة تلوّث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة، وذلك على سواحل مدينة ينبع، بمشاركة غير مسبوقة لـ56 جهة حكومية وخاصة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن التمرين يهدف إلى رفع جاهزية الجهات المعنية، وزيادة سرعة ودقة الاستجابة للانسكابات والتلوثات الزيتية حال وقوعها – لا قدر الله – في المياه الإقليمية للمملكة.
وبيّن أن التمرين يحاكي عدة سيناريوهات لحوادث بحرية افتراضية قد تؤدي إلى تلوث بيئي يُهدد الكائنات البحرية والساحلية، وتشارك فيه فرق بحرية وجوية من حرس الحدود وأرامكو وشركة “سيل” للأعمال البحرية، التي تملك أكبر أسطول طوارئ بيئية في الشرق الأوسط.
وأشار “المطرفي” إلى أن التمرين ينطلق بعد بلاغ افتراضي تُرصد تداعياته عبر الأقمار الاصطناعية، وتُفعّل على إثره غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلين من منظومة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الداخلية، ووزارة الطاقة، والموانئ السعودية.
وأكد أن فرق المكافحة ستباشر مهامها ميدانيًا على أربعة شواطئ تحاكي وصول بقع التلوث إليها، فيما يستمر التمرين لمدة يومين لقياس مستوى الجاهزية والتنسيق بين الجهات، وضمان سلامة البيئة البحرية باعتبارها من روافد السياحة والتوازن البيئي والاقتصادي للمملكة.
وأضاف أن التمرين يُعد ناجحًا حال تحقق مؤشرات الأداء وفعالية الاستجابة، مع العمل على معالجة أي تحديات مستقبلية.
0 تعليق