01 يونيو 2025, 6:42 مساءً
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مناسبات متعددة أن حراسة المقدسات الإسلامية والعناية بها تقع على رأس أولوياته، امتدادًا لنهج الملوك الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهدنا الحاضر، الذي شهد نقلة غير مسبوقة في خدمة الحرمين الشريفين، وتحديدًا المسجد الحرام.
وبدأت نتائج هذه العناية تتجلى في تنفيذ مشاريع عملاقة ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، والتي تحظى بمتابعة مباشرة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع الطاقة الاستيعابية إلى 30 مليون معتمر سنويًّا.
مشاريع توسعية شاملة
دشّن خادم الحرمين الشريفين خمسة مشاريع رئيسية ضمن التوسعة الثالثة:
مبنى التوسعة الرئيسي
الساحات الخارجية
أنفاق المشاة
محطة الخدمات المركزية
الطريق الدائري الأول
أرقام تعكس حجم الإنجاز
مشروع التوسعة يُعد نقلة نوعية في تاريخ المسجد الحرام، ويتضمن:
345,000 م² مساحة مبنى التوسعة
239,000 م² ساحات ومسطحات وجسور
730,000 م² مساحة مبنى المصاطب (الخدمات)
1,371,000 م² إجمالي المسطحات
566,000 مصلٍّ الطاقة الاستيعابية للساحات
680 سلماً كهربائياً لتيسير الحركة
140 مصعداً موزعة على المباني والمنارات
قباب ذكية وتصميم فريد
تضم التوسعة:
22 قبة منها 12 متحركة، و10 ثابتة
أكبر القباب المتحركة قطرها 36 مترًا، ووزنها 800 طن
التحكم بالقباب آليًّا لتوفير التهوية الطبيعية
الأسقف مزينة بالفسيفساء الملون والأخشاب المرصعة بالأحجار الكريمة
توسعة المطاف (الرواق السعودي)
في عهد الملك سلمان، انطلقت توسعة المطاف التي ضاعفت مساحة الحرم من 12,000 م² إلى أكثر من مليون م²، وتضمنت:
4 أدوار للطواف
107 آلاف طائف في الساعة
278 ألف مصلٍّ في ذات الوقت
زمزم.. توزيع ذكي وموسع
بلغ إجمالي مشربيات زمزم 2010 مشربية موزعة على:
396 موضعًا تقليديًا للشرب
902 موضعًا بطول الشوترات
712 مشربية في مبنى الخدمات والساحات
شبكة أنفاق وجسور داعمة
شملت التوسعة شبكة طرق وأنفاق حيوية منها:
نفقا القشاشية بطول يقارب 500م لكل منهما
كوبري جبل الكعبة بطول 240م
كوبري محطة المروة، كوبري أم القرى، وكوبري المسخوطة وغيرها
إشراف هندسي على مدار الساعة
رئاسة شؤون الحرمين كشفت عن إشراف 50 مهندسًا متخصصًا يتوزعون على أربع ورديات يومية، لضمان تنفيذ المشاريع بدقة وفق الجدول الزمني، مع جاهزية كبرى للاستفادة من المشاريع في المواسم المقبلة.
العناية المستمرة بالحرمين
منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، كانت خدمة الحرمين الشريفين أولوية ثابتة لدى القيادة. ومع عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين، دخلت مشاريع الحرم المكي مرحلة غير مسبوقة من التحديث والتطوير، بروح رؤية 2030، نحو مستقبل يستوعب ملايين الزوار في أبهى حلة وأرقى مستوى من الخدمة.
0 تعليق