يلتقي فريقا باريس سان جرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي في مباراة مهمة ومثيرة فجر الجمعة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في أميركا.

وتكمن أهمية المباراة في أن الفائز بها قد يحجز بطاقة تأهله لدور الـ16، ويمكن لسان جرمان أن يحجز بطاقة التأهل في حال الفوز بشرط عدم فوز سياتل ساوندرز على أتلتيكو مدريد، فيما سيحجز بوتافوجو بطاقة التأهل في حال فوزه وعدم فوز أتلتيكو مدريد.

وتمكن باريس من تحقيق فوز كبير وهام على أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في الجولة الأولى، فيما فاز بوتافوجو على سياتل ساوندرز 2 - 1، ويملك سان جرمان قوة هجومية، ما يجعله قادراً على حسم تأهله لدور الـ16 مبكرا في حال تجاوز الفريق البرازيلي، قبل أن يختتم مبارياته في المجموعة بمواجهة سياتل ساوندرز.

في المقابل، يعد بوتافوجو واحدا من 4 فرق برازيلية تشارك في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، وقد تأهل بعد تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس 2024، إثر فوزه في النهائي على مواطنه أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3 - 1، لكن النادي القادم من ريو دي جانيرو لم يقدم الأداء المأمول في كأس الإنتركونتيننتال، حيث خسر بثلاثية نظيفة أمام باتشوكا المكسيكي، قبل أن يحصل الآن على فرصة جديدة لتحقيق المجد العالمي في أميركا.

أتلتيكو للتعويض

وفي مواجهة أخرى يسعى أتلتيكو مدريد إلى استعادة توازنه في البطولة بعد الخسارة الكبيرة أمام سان جرمان، والحفاظ على حظوظه في التأهل للدور التالي عندما يواجه سياتل ساوندرز.

وفي أجواء مشمسة حارقة في لوس أنجلس، لم يتمكن أتلتيكو من مجاراة نسق سان جرمان، الذي فرض هيمنته على اللقاء في ملعب روز بول، وتجنب دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو، التعليق المباشر على أداء فريقه بعد المباراة، مفضلا توجيه انتقاد غير مباشر لقوة باريس سان جرمان الشرائية.

ومع ذلك، لم تنته آمال سيميوني وفريقه، حيث تعد هذه المواجهة الأصعب في دور المجموعات، ما يتيح لهم الآن فرصة التركيز على مواجهتين تبدوان أكثر توازنا ضد سياتل ساوندرز وبوتافوجو، وهما مباراتان يتوقع أن يفوز بهما الفريق الإسباني، وإن لم يكن الأمر مضمونا.

في المقابل، يعد سياتل ساوندرز واحدا من ثلاثة فرق أميركية تشارك في البطولة، لكن الفريق الأميركي لم يتمكن من الاستفادة من عامل الأرض، حيث خسر بصعوبة 1 - 2 أمام الفريق البرازيلي بوتافوجو.

الأهلي يواجه بالميراس

من جانب آخر، يلتقي الأهلي المصري مع بالميراس البرازيلي في مباراة هامة للطرفين، واكتفى الأهلي بالحصول على نقطة بالجولة الأولى، حيث تعادل مع إنتر ميامي سلبيا، وهو ما يؤكد أهمية هذه الجولة وتأثيرها على حسابات التأهل للأدوار الإقصائية.

ويعاني الأهلي من غياب أحد أبرز نجومه، إمام عاشور، الذي أجرى جراحة ناجحة بعد إصابته بكسر في عظمة الترقوة خلال مباراة فريقه أمام إنتر ميامي الأميركي. ويأمل الأهلي أن يعزز رقمه القياسي في عدد الانتصارات بتاريخ بطولات مونديال الأندية، ليصل إلى 11 انتصارا.

من جهته، يسعى بالميراس، بقيادة المدرب أبيل فيريرا، إلى تجاوز التعادل السلبي الأخير أمام بورتو في الجولة الأولى.

من جانب آخر، أخفق الروماني كريستيان كيفو في قيادة إنتر الإيطالي إلى فوزه الأول بمسابقة كأس العالم للأندية، وانجر إلى التعادل مع مونتيري المكسيكي 1-1 ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وتأخر إنتر بهدف المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس (25)، قبل أن يعادل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس النتيجة (42).

وسيلعب إنتر مباراته المقبلة مع أوراوا ريدز الياباني، الذي خسر أمام ريفربلايت الأرجنتيني بهدفين نظيفين.