شهدت بطولة الدوري لفئة «العمومي» في الكاراتيه الكويتي تطورا مثيرا، حيث قرر الاتحاد الكويتي للعبة تأجيل البطولة إلى سبتمبر المقبل، بعد أن كان مقرراً إقامتها من 9 إلى 13 يونيو الجاري، بسبب امتناع حكام الاتحاد عن إدارة مبارياتها لمطالب شخصية، وفقاً لما أعلنه أمين السر مشعل الركاكة لـ «الجريدة».
وأكد الركاكة أن الاتحاد بذل كل ما في وسعه لإقامة البطولة في موعدها؛ حرصاً على مصلحة اللاعبين والأندية، مشدداً على أن الإضراب تسبب في تعطيل مصالح 14 نادياً وحرمان لاعبيهم من مستحقاتهم المرتبطة بالاحتراف الجزئي.
وأضاف أن الاتحاد لن يسمح بتكرار ذلك، وأنه في حال استمر الإضراب حتى الموعد الجديد؛ فستتم الاستعانة بحكام من خارج الكويت، إلى جانب العمل على إعداد جيل جديد من الحكام المحليين في أقرب وقت.
الركاكة: الإضراب تسبب في حرمان اللاعبين من مستحقاتهم
إيقاف جماعي وتحقيقات موسعة
وفي خطوة تصعيدية، أعلن الركاكة إيقاف 24 حكماً من أصل 26 تابعين للاتحاد، وتحويلهم إلى لجنة تحقيق شكلها مجلس الإدارة، على أن يتم إبلاغ الاتحادين الآسيوي والدولي بنتائج التحقيقات المرتقبة.
وأوضح الركاكة أن الأزمة تعود إلى شهر فبراير الماضي، حين طالب الحكام بالسفر لإدارة بطولات خارجية على نفقة الاتحاد ومركز إعداد القادة، مما دفع الاتحاد إلى تأجيل البطولة من فبراير إلى يونيو محاولة لاحتواء الخلاف، لكن – ورغم إبلاغ الحكام وتأكيدهم على الالتزام بموعد البطولة في مايو الماضي – فوجئ الاتحاد بإعلان الإضراب قبل انطلاق الميزان بيوم واحد، رغم حصول جميع الحكام على مستحقاتهم المالية بالكامل من الهيئة العامة للرياضة. ونفى الركاكة ما تم تداوله بشأن استقالة رئيس وعضوين من لجنة الحكام، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه الأخير إنهاء عمل اللجنة السابقة وإعادة تشكيلها، وأوضح أن رئيس اللجنة السابق، عضو مجلس الإدارة محمد الشحومي، وبعض الأعضاء تقدموا باستقالاتهم عبر البريد الإلكتروني بعد صدور قرار الحل، وهو ما تم تثبيته في محضر الجلسة.
0 تعليق