في المرمى: الهلال... والرسالة التي لم تصلنا بعد! - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يظهر الهلال السعودي بهذا الشكل اللافت في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة في الولايات المتحدة، فالتعادل مع ريال مدريد، بطل أوروبا التاريخي، والفوز على مانشستر سيتي، فريق المليارات، وأحد أعتى أندية العالم، ليس بالأمر العادي، بل هو رسالة، لكن يبدو أنها ضلت طريقها قبل أن تصل إلينا.

نعم، قد يعلّق البعض ما حدث على شماعة الحظ والتوفيق، وقد يكون معهم بعض الحق، فكل إنجاز رياضي يحتاج شيئاً من الحظ. لكن الأهم – والأهم جداً – ألا نغفل أن ما يحدث هو ثمرة مشروع وطني متكامل بدأته السعودية قبل سنوات، هدفه وضع الكرة السعودية في قلب الخريطة الكروية العالمية، وليس على هامشها.

المسألة ليست مجرد نتائج، فالفوز والخسارة جزء من اللعبة، لكن حجم الصدى الإعلامي العالمي، والانطباع الذي صنعه الهلال خلال أيام فقط، هو استثمار لا يمكن شراؤه بإعلانات ولا مؤتمرات. بل يأتي فقط عندما تؤمن الدولة بأن الرياضة ليست ترفاً، ولا «بند ضيافة»، بل صناعة حقيقية، وتضع المال في مكانه الصحيح: البنية التحتية، المواهب، والاحتراف الإداري والفني.

وفي المقابل، لا نزال نحن نحاول معرفة إن كانت الرياضة أولوية أم مجرد ملف يتم تداوله وقت الأزمات، لا مشاريع واضحة، لا دوري محترف فعلي، لا ملاعب مكتملة، ولا حتى نية لإشعال شمعة واحدة بدلاً من لعن الظلام الكروي.

بنلتي:

الهلال أحرج أوروبا، وأحرجنا أكثر، فهناك يكتبون التاريخ بكرة القدم، وهنا نناقش إن كان قانون الرياضة بحاجة إلى تعديل أم مجرد «تفصيل».

أخبار ذات صلة

0 تعليق