متفوقو الثانوية: قطفنا ثمار جهودنا ومتفائلون بتحقيق أحلامنا - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فجر العتيبي: سأدرس الطب

الأولى مكرر على القسم العلمي بنسبة 100%

قالت الطالبة فجر العتيبي، الحاصلة على المركز الأول مكرر على القسم العلمي بنسبة 100 بالمئة، إنها غير قادرة على وصف شعورها بالسعادة والفرح هي وأسرتها، مشيرة إلى أن والدها ووالدتها وأسرتها كان لهم فضل كبير في تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق هذه النتيجة المشرفة.

وأضافت العتيبي أن والدها رغم أنه أجرى عملية جراحية قبل الاختبارات بقليل، لكنه أصرّ على إيصالها هي وأخيها إلى المدرسة، والاهتمام بدراستهما لتحقيق هذه النتائج المشرفة.

وذكرت أن بذل الجهود في الدراسة والمثابرة يأتيان بكل تأكيد بنتائج مفرحة، مبينة أنها ستحقق رغبة والدها في دراسة الطب والتميز به.

من جهته، أكد والدها أنه يتمنى أن يراها طبيبة ناجحة ومتفوقة، كما هي متفوقة في دراستها، لافتاً إلى شعوره بالفخر والسرور بما حققته ابنته.

أحمد سيف الدين: سأدرس الطب مثل والدي

حصد المركز الأول على الكويت مكرر بالقسم العلمي بنسبة 100%

أكد الطالب المتفوق أحمد سيف الدين، الذي حصد المركز الأول مكرر بالقسم العلمي على مستوى الكويت بنسبة 100 بالمئة، أنه كان يدرس طوال سنوات الثانوية الثلاث، من العاشر حتى الثاني عشر، لافتا إلى أن والديه كان لهما الفضل - بعد الله عز وجل - في تفوقه وتحقيقه هذه النسبة.


الطالب أحمد سيف الدين الطالب أحمد سيف الدين

وأضاف سيف الدين أنه سيقدم على اختبار القدرات بجامعة الكويت، وسيتجه كذلك إلى الجامعات المصرية، وسيدرس تخصص الطب، ليكون مثل والده طبيبا يعالج الناس.

وأعرب عن شكره وتقديره لبلده الثاني الكويت، ولوالديه، ولكل من كان له فضل في دراسته من معلمين وإدارة مدرسية، موجها نصيحة إلى زملائه الطلاب بالتوكل على الله، ثم الأخذ بالأسباب والصلاة وقراءة القرآن الكريم، لأنها من أفضل وأهم أسباب التوفيق.

بدوره، قال والد أحمد: «نحمد الله عز وجل أولا على هذه النتيجة، فقد بذل ولدي مجهودا كبيرا، وتعب كثيرا خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى أننا كنا نشفق عليه، لأنه لم يكن ينام كثيرا بسبب استمراره في المذاكرة لأوقات طويلة».

أسماء شرارة تتفوق بـ 100% وتطمح لاستكمال دراستها بالطب

حققت الطالبة أسماء جابر شرارة المركز الأول على القسم العلمي في مدرسة أبرق خيطان الثانوية للبنات بنسبة 100 بالمئة، معربة عن رغبتها في دراسة الطب البشري أو طب الأسنان بجامعة القاهرة.


الطالبة أسماء جابر شرارة الطالبة أسماء جابر شرارة

وأكدت أسماء أن سر تفوقها يكمن في المواظبة على المذاكرة اليومية منذ أول سنة في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن الامتحانات خلال السنوات الثلاث كانت بمستوى جيد، رغم صعوبة بعض الدروس، لكن الطالب المجتهد يُمكنه التغلب على هذه التحديات.

وقالت: «أشعر بفرحة لا تُوصف، وكأنني أملك الدنيا كلها»، موجهة شكرها العميق لوالدتها، التي كانت الداعم الأكبر لها، ولإخوانها وخالها الذين وقفوا إلى جانبها، وكذلك لمعلماتها اللواتي كان لهن دور كبير في هذا النجاح.

ودعت الطلبة المُقبلين على الثانوية العامة إلى الاجتهاد، وعدم تأجيل المذاكرة، مؤكدة أن الالتزام والمثابرة هما طريق النجاح والتفوق.

مريم مبارز: أطمح لدراسة هندسة الكمبيوتر

عبَّرت المتفوقة مريم مبارز، الحاصلة على المركز الأول بالقسم العلمي بنسبة 100 في المئة من مدرسة الإخلاص الأهلية الثانوية للبنات، عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز، الذي جاء نتيجة تنظيم الوقت، والالتزام المستمر، والجهد اليومي، والدعم الأسري، والتخطيط الجيد.


الطالبة مريم مبارز الطالبة مريم مبارز

وقالت مبارز، في تصريح لـ «الجريدة»، إنها ترغب في دراسة تخصص هندسة الكمبيوتر بجامعة القاهرة، لتحقيق طموحها في مجال التكنولوجيا والابتكار، مضيفة: «أسرتي كان لها الدور الأكبر في نجاحي، فقد قدَّموا لي كل سُبل الدعم والتشجيع، وساعدوني على التركيز وتحقيق أهدافي».

القبرصلي: أهدي تفوقي لمصر والكويت... وطموحي دراسة الطب

عبّر الطالب محمد أيمن القبرصلي، من مدرسة الإخلاص الأهلية، والحاصل على المركز الأول في القسم العلمي بنسبة 100 بالمئة، عن فخره واعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز، قائلاً لـ «الجريدة»: «أهدي تفوقي ونجاحي لبلدي مصر وبلدي الثاني الكويت، ولمدرستي الإخلاص الأهلية، ولأهلي ووالدي الذين كانوا خير داعم لي طوال الرحلة الدراسية».


القبرصلي ووالده القبرصلي ووالده

وأوضح القبرصلي لـ «الجريدة»، أنه يطمح للالتحاق بكلية الطب، لتحقيق حلمه في خدمة الإنسان والمجتمع، موجّها نصيحة لزملائه الطلبة بضرورة المواظبة على الدراسة أولا فأولا، والتوكل على الله، والمحافظة على الصلاة، والدعاء، وتنظيم الوقت، مشددا على أن «الالتزام هو مفتاح النجاح الحقيقي».

غالية الدهش: فخورة بما حققته وأهدي نجاحي لأسرتي والكويت

قالت الطالبة المتفوقة غالية الدهش، التي حلت بالمركز الثالث للكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99 في المئة، إنها سعيدة جداً بهذه النتيجة، مؤكدة أنها بذلت جهودا حثيثة للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة التي أهدتها لوالدها ووالدتها وأسرتها ووطنها الكويت الذي لم يبخل على أبنائه بشيء.


الطالبة غالية الدهش الطالبة غالية الدهش

وأوضحت الدهش أنها كانت مصرّة على تحقيق هذه النسبة من خلال تنظيم الوقت والدراسة بجد والمراجعة والمثابرة، لافتة إلى أن «هذه اللحظات بالتفوق وتحقيق نسبة عالية عوضتني عن كل أيام التعب والدراسة».

من جانبه، قال والدها إنه فخور بما حققته ابنته غالية، «وقد لمسنا أخيرا نتيجة تعبها ومجهودها الذي بذلته خلال الأعوام الدراسية السابقة، وإن شاء الله تكمل وتدرس الطب أو التخصص الذي ترغب به»، مضيفا «أنها كانت سعيدة جدا، وأن هذه النتيجة كانت بفضل الله أولا، ثم بمجهود غالية التي بذلت مجهودا كبيرا للحصول على هذه النتيجة المشرفة».

بدورها، أعربت والدة غالية عن سعادتها بابنتها وما حققته من نتيجة ترفع الرأس.

حسين داوود: سأدرس القانون لأكون محامياً

أكد الطالب المتفوق، الحاصل على المركز الثاني على القسم الأدبي بالتربية الخاصة بنسبة 95 في المئة، حسين داوود، أنه كان يدرس بطريقة الاستماع، لافتاً إلى أنه بذل جهودا حثيثة للوصول إلى هذه النتيجة.


الطالب حسين داوود الطالب حسين داوود

وأشار داوود إلى أن زوجته وأخته كانتا سندا له في دراسته ومساعدته على دراسته، مبيناً أن أجواء البيت كانت تساعده وتسانده على الدراسة والاجتهاد لتحقيق نتيجة مشرفة.

وذكر أنه يطمح لاستكمال دراسته في تخصص الحقوق لممارسة مهنة المحاماة بعد التخرج، لافتا إلى أنه يشكر كل القائمين على وزارة التربية لما قدمته للطلاب من خدمات.

وتوجه بالنصيحة إلى الطلبة بالاجتهاد والمثابرة والمراجعة بشكل يومي لتحقيق أفضل النتائج.

إبراهيم مبرد: سأدرس «العربية» في جامعة الكويت

قال الطالب المتفوق إبراهيم فهد مبرد، من مدارس التربية الخاصة، والحاصل على المركز الأول في التربية الخاصة بالقسم الأدبي بنسبة 99.32 بالمئة، إن هدفه كان الحصول على مركز ضمن الأوائل، لكنه لم يتوقع أن يكون الأول بالقسم الأدبي على مستوى الكويت.


الطالب إبراهيم فهد مبرد الطالب إبراهيم فهد مبرد

وأضاف إبراهيم: «حققت هذه النتيجة بفضل الله عز وجل أولا، ثم بفضل والدي وأهلي الذين ساعدوني كثيرا ووفروا لي جوا دراسيا مثاليا لكي أتفوق في دراستي، بالإضافة إلى معلمي الذين كان لهم فضل كذلك في تفوقي»، مبينا أنه سيكمل دراسته في تخصص اللغة العربية بكلية التربية جامعة الكويت، لأنه من محبي اللغة العربية، ويتمنى أن يساهم في تعليمها لغيره.

من جانبه، قال والد الطالب إبراهيم إن «هذه النتيجة جاءت بفضل الله، ثم بالمجهود الذي بذله إبراهيم، وأنا أشجعه دائما، وأتمنى أن يكمل تعليمه بالتخصص الذي يحبه، وأنصح أولياء الأمور بعدم فرض أي تخصص على الطالب».

ديمة النهام: طموحي بالتفوق بدأ منذ الصغر

أعربت المتفوقة ديمة النهام، الحاصلة على المركز الثالث على الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.97 في المئة، عن سعادتها الكبيرة بهذه النتيجة، مؤكدة أن مشاعرها «لا تُوصف»، ومضيفة: «سعيدة ومصدومة في الوقت نفسه، لكن الحمد لله، اجتهدت كثيراً، ونلت ثمرة تعبي».


ديمة مع أسرتها ديمة مع أسرتها

وأوضحت النهام، في تصريح لـ «الجريدة»، أن هذا التفوق لم يكن وليد اللحظة، بل هو حلم وطموح زرعته في نفسها منذ سنوات الدراسة الأولى، مشيرة إلى أن والدتها كانت تتابعها باستمرار، وتشجعها على التفوق، متابعة: «الحمد لله، كل شيء جاء بتوفيق من رب العالمين».

وأشار والداها إلى أنها بذلت مجهوداً كبيراً في الفترة الأخيرة من الامتحانات، وتحمَّلت ضغطاً نفسياً وسهراً وتعباً، مؤكدين فخرهما الكبير بها، «رفعت راسنا، وبيَّضت الويه. ونتمنى أن تُصبح أكبر طبيبة في الكويت والعالم كله».

سليمان الحقان: «الشريعة» طموحي

ذكر الطالب سليمان الحقان، الحاصل على نسبة 97.88 بالمئة، من مدرسة عقاب الخطيب، أنه يعتزم دراسة تخصص الشريعة في جامعة الكويت، مشيرا إلى أن هذا التفوق هو ثمرة رعاية الوالدين، ونتيجة تنظيم الوقت والمذاكرة المركزة، إلى جانب الدعم الكبير الذي وجده من معلميه وإدارة المدرسة.

وقال الحقان لـ «الجريدة»، إن عامل الوقت مهم خلال فترة الدراسة، وأيضا ساهم الانضباط بترتيب وتقسيم الدراسة في إنجاز كم كبير من المذاكرة، متقدما بجزيل الشكر إلى «المعلمين الكرام وإدارة المدرسة، الذين لم يقصروا معنا في التشجيع والدعم حتى وصلنا إلى هذه المرحلة».

كيرلس ساهر: أتمنى دراسة هندسة الميكاترونيكس

حقق الطالب كيرلس ساهر عبدالمسيح، من مدرسة الإخلاص الأهلية الثانوية للبنين، نسبة 97 بالمئة في القسم العلمي، معرباً عن أمنيته في دراسة هندسة الميكاترونيكس.


الطالب كيرلس ساهر عبدالمسيح الطالب كيرلس ساهر عبدالمسيح

وأعرب كيرلس عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن سر تفوقه كان في تنظيم الوقت والمثابرة على المذاكرة اليومية، إضافة إلى الدعم المتواصل من أسرته ومعلميه، موجهاً نصيحة لزملائه بالتحلي بالصبر والإصرار على تحقيق أهدافهم مهما كانت التحديات.

ووجّه كيرلس كلمات شكر وامتنان لوالديه على دعمهما المستمر وتشجيعهما الدائم طوال مسيرته الدراسية، كما عبّر عن تقديره العميق لمعلميه الذين لم يبخلوا عليه بالعلم والتوجيه، ولزملائه الذين شاركوه رحلة الدراسة، مؤكداً أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون وجهود الجميع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق