المنامة في 3 يونيو / بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الشباب في مملكة البحرين، بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، يشكّل مرتكزًا هامًا في تعزيز دور الشباب في مختلف المجالات.
كما أشارت إلى جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، الذي يقدّم نموذجًا استثنائيًا في تمكين الشباب عبر مبادراتٍ رائدة تجاوزت حدود الوطن، وأسهمت في إعداد جيلٍ واثق، واعٍ، وقيادي، قادرٍ على المنافسة عالميًا.
وبمناسبة يوم الشباب الخليجي، قالت وزيرة شؤون الشباب إن هذا اليوم يمثّل محطةً بارزة تعكس عمق الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويُجسد إيمانًا راسخًا بدور الشباب كمحورٍ أساسي في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التقدم في مختلف الميادين.
وتابعت أن طموحات الشباب البحريني لا تعرف حدود الجغرافيا، ولا تقف أمامها التحديات، فقد أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق إنجازاتٍ استثنائية في مجالاتٍ متقدمة، كتصميم الأقمار الصناعية وتنفيذ المهمات العلمية، مجسّدين بذلك قدرتهم على تحويل الطموح إلى واقعٍ ملموس، باعتبارهم صُنّاع المستقبل.
وأضافت سعادتها أن يوم الشباب الخليجي يمثل فرصةً متجددة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتكريس مفاهيم الابتكار والتكامل، من خلال تطوير برامج رقمية تفاعلية، وصياغة مسارات مستقبلية تدمج بين الإبداع والتكنولوجيا والهوية الخليجية الأصيلة، وتعزّز من حضور الشباب في المشهد التنموي في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أعربت عن الفخر والاعتزاز بشباب الخليج العربي، الذين يرفعون رايات أوطانهم في المحافل الدولية، ويسهمون بتميزهم في تعزيز مكانة الخليج كمركزٍ للإبداع والإلهام، مؤكدةً أن المشاركات الشبابية الخليجية الرائدة في المشاريع المهمة على المستوى الوطني تُعدّ خير شاهد على قدرتهم على استشراف المستقبل، والمضي قدمًا بخطى واثقة نحو الريادة العالمية.
ولفتت وزيرة شؤون الشباب إلى أن على الشباب الخليجي أن يجعلوا من هذا اليوم نقطة انطلاق نحو آفاقٍ أوسع، وصياغة مستقبلٍ مشترك يتخطى الحدود، ويجسّد روح الانتماء، والرغبة في الارتقاء بأوطانهم، داعيةً إياهم إلى المضي قدمًا بطموحٍ لا يعرف حدودًا، نحو مسارات التكامل، والإبداع، والتميّز الخليجي المستدام.
ع.إ , A.A
0 تعليق