ومر السوق بتصحيح تقني بعد ارتفاعه إلى ما فوق المتوسط المتحرك للأربعين أسبوعًا 11.881 نقطة، لكنه الآن يجري مراجعته، خاصة مع الهبوط القطاعي في البنوك والمواد بنسبة 1.3% و2.9% على التوالي، ما أثر على التاسي خلال الأسبوع الماضي، ومع ذلك، أشار بعض المحللين -بحسب نموذج إليوت وبيانات فنية- إلى أن السوق قد أنهى المرحلة التصحيحية (الموجة 2)، وينتقل إلى موجة صعودية قوية (الموجة 3).
وتشير تقارير وتحليلات اقتصادية إلى أن السوق شهد انخفاضًا في دورته الشهرية بخسارة المؤشر نحو 7.1% خلال الشهر الأخير، مع تراجع سنوي يقدر بـ9.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، إلا أنه لا تزال هناك فرصة فنية محتملة من خلال الكسر فوق مستوى 10.880–11.000 نقطة قد يعيد السوق صوب إيجابية أقوى، بينما يبقى المستوى 10.500 نقطة كخط دعم رئيس يحدد الضغوط البيعية الحالية.
وبحسب نماذج (Trading Economics)، يمكن أن يغلق المؤشر نحو 10.796 نقطة بحلول نهاية الربع الحالي، و10.664 نقطة خلال الاثني عشر شهراً القادمة، ما يشير إلى توقعات بتحسن تدريجي في المتوسطات للمدى القصير والمتوسط.
كما أن استمرار الاستقرار فوق المستوى 10.500 نقطة، واعتماده كقاعدة دعم قد يسرع انطلاق موجة صعود ثالثة قوية، من جهة أخرى، يبقى السيناريو الهابط مطروحًا إذا اختُرق لاحقًا هذا الدعم.
0 تعليق