وأكد الوابل أن المشروع يُعد أحد أبرز المبادرات الإنسانية التي تجسّد قيم التضامن والتراحم في المجتمع، مشيرًا إلى أنّه يُنفّذ وفق أعلى المعايير الشرعية والصحية، بدءًا من استقبال الأضاحي، ومرورًا بعمليات الذبح والتجهيز، وانتهاءً بالتغليف والتوزيع، لضمان جودة اللحوم وسلامتها.
وأضاف أن المشروع يحرص على التعاون الوثيق مع الجمعيات الخيرية المحلية والدولية والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الإنسانية والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المحتاجة، مشيرًا إلى أن مشروع (أضاحي) يعكس التزام المملكة بدورها الريادي في دعم المبادرات الإنسانية والإغاثية.
ونوّه الوابل بأنّ المشروع يعتمد على آلية توزيع دقيقة وشفافة، تضمن وصول اللحوم إلى المستفيدين الأكثر حاجة، مع مراعاة الجوانب الصحية والتخزين والتغليف بما يحافظ على جودة اللحوم، لافتًا إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه مبادرة موسمية، بل يُمثّل نموذجًا مستدامًا للتكافل الاجتماعي الذي يعكس القيم الإسلامية النبيلة.
0 تعليق