حصل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، على جائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها السابعة على المستوى الفضي لمنشآت القطاع الخاص، وشهدت نتائج الدورة السابعة للجائزة فوز 63 منشأة من مختلف القطاعات، وذلك في الحفل الذي نظمته الجائزة مساء أمس الأحد 22 يونيو 2025م، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير مدينة الرياض، لتكريم المنشآت الفائزة، وذلك بمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في الرياض.

وتوزعت المنشآت الفائزة على ثلاثة قطاعات رئيسة، حيث فازت 38 منشأة حكومية، و18 منشأة من القطاع الخاص، و7 منشآت من القطاع غير الربحي. ويأتي فوز المنشآت تأكيدًا على تميزها في تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي.

وتسلّم الجائزة مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالوكالة مُصعب السعران، وذلك في الحفل الذي نُظم بمشاركة ممثلي المنشآت الفائزة. وتعد هذه الجائزة تتويجًا لرحلة "إثراء" المستمرة نحو تحقيق التميز، واعترافًا وطنيًا بجهود المركز في إرساء معايير عالية من الجودة والابتكار في القطاع الثقافي، إيمانًا بأن الاستثمار في الإنسان والمعرفة هو الأساس لبناء مستقبل أكثر إبداعًا وتأثيرًا، وتحفيزًا لمواصلة العمل بجدية وشغف.

وتعكس هذه الجائزة التزام "إثراء" بالتميز المؤسسي، وتعزيز جودة الأداء والتشغيل في المجالات الثقافية والمعرفية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى نحو التطوير المستدام وتحقيق الأثر.

ومما يبدو جليًا أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تُعد واحدة من أبرز الجوائز الوطنية التي تهدف إلى تكريم المنشآت المتميزة وتحفيزها على تقديم أفضل أداء، وتعزيز ممارسات التميز المؤسسي.

وجديرٌ بالذكر أن مركز "إثراء" حصل على شهادة "مستدام" المرموقة من المستوى الماسي، التي تُعد معيارًا هامًا يقيس الأثر البيئي والاجتماعي للمشاريع، ويشجع على الالتزام بالاستدامة البيئية، بعد أن استوفى جميع متطلبات الاعتماد كأول مشروع يحصل على شهادة "مستدام" للمشاريع القائمة على مستوى المملكة.