نستكمل مقالتنا:

Gran Turismo 7

Metacritic Rating: 87

بعد الإحباط الذي تسبب فيه كل من Gran Turismo 6 وGran Turismo Sport، واجهت Gran Turismo 7 تحديًا كبيرًا لإعادة السلسلة إلى مكانتها، خصوصًا بعد أن تجاوزتها سلسلة Forza في نظر كثير من اللاعبين. لكن Gran Turismo 7 تمكنت فعلًا من تلبية التوقعات العالية، وقدمت تحسينات ملموسة على جميع الأصعدة مقارنة بالجزأين السابقين.

تميزت Gran Turismo 7 برسومات مبهرة وتفاصيل دقيقة، مما جعلها من أكثر ألعاب المحاكاة واقعية حتى الآن. ومع ذلك، قد يشعر البعض بالملل من طور القصة الفردي بسبب طابعه التكراري، كما أن عودة نظام المعاملات المالية (microtransactions) أضعفت من تجربة اللعب عند بعض اللاعبين. لكن بالرغم من هذه الملاحظات، لا زالت Gran Turismo 7 خيارًا يصعب تجاوزه لمحبي ألعاب السباقات الواقعية.

Gran Turismo 5

Metacritic Rating: 84

تُعد Gran Turismo 5 ثاني أكثر ألعاب السلسلة مبيعًا في تاريخها، وذلك لأسباب وجيهة. فقد سمح لها الأداء المعزز لجهاز PS3 بتقديم نقلة نوعية على مستوى الرسومات، ما جعلها تتفوق بسهولة على بقية ألعاب السباقات في تلك الحقبة.

احتوى هذا الجزء على أكثر من 1000 سيارة و72 حلبة، ما جعله الأكبر ضمن سلسلة Gran Turismo وقت إطلاقه، والأكثر واقعية من حيث الفيزياء والقيادة. يتضح بجلاء مقدار الجهد المبذول في ضبط آليات اللعب، وهو ما جعل تجربة القيادة ممتعة بدرجة كبيرة وجعل Gran Turismo 5 علامة فارقة في تاريخ السلسلة.

Gran Turismo 4

Metacritic Rating: 89

نجحت Gran Turismo 4 في البناء على ما قدمه الجزء السابق ورفعت مستوى السلسلة بشكل واضح، حيث جاء هذا الإصدار بكل ما كان يتطلع إليه عشاق اللعبة، بل وأكثر من ذلك بكثير. فقد ضاعفت عدد الحلبات ورفعت عدد السيارات إلى أربعة أضعاف، ما جعل اللعبة تجسيدًا حقيقيًا لمبدأ “الأحدث هو الأفضل”، مع تحسينات داخلية واضحة على مستوى القيادة والواقعية.

ورغم أن غياب اللعب الجماعي عبر الإنترنت شكّل خيبة أمل للبعض، بالإضافة إلى طور الآركيد الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، فإن حجم المحتوى الضخم والأنشطة الكثيرة التي يمكن القيام بها أعطت اللعبة عمقًا هائلًا سمح للاعبين بقضاء مئات الساعات دون ملل، وهو ما حدث فعلًا لدى كثير من عشاق السلسلة.

Gran Turismo 2

Metacritic Rating: 93

واجهت Gran Turismo 2 تحديًا كبيرًا بوصفها أول تكملة للعبة ناجحة بشكل استثنائي، لكن Polyphony Digital استطاعت التغلب على هذا التحدي ببراعة. فقد ارتفع عدد السيارات من 140 إلى 650 سيارة، وزاد عدد الحلبات إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف، ما جعل اللعبة نقلة ضخمة بكل المقاييس.

كما أضيفت أوضاع لعب جديدة، وتحسنت آليات القيادة بشكل ملحوظ، مما ساعد على ترسيخ مكانة السلسلة كأقوى ألعاب المحاكاة في فئتها. ولكن الأهم من ذلك أن Gran Turismo 2 أثبتت أن نجاح الجزء الأول لم يكن مجرد ضربة حظ، بل بداية لسلسلة عملاقة.

Gran Turismo 3: A-Spec

Metacritic Rating: 95

تُعد Gran Turismo 3: A-Spec أكثر أجزاء السلسلة مبيعًا حتى اليوم، وربما هو الإصدار الذي قدم أعظم قفزة نوعية مقارنة بالجزء السابق في تاريخ السلسلة كلها. فرغم انخفاض عدد السيارات إلى 181 فقط، إلا أن اللعبة عوضت ذلك بزيادة عدد الحلبات وتقديم أوضاع لعب أكثر تنوعًا من أي جزء سابق.

ومع انتقال السلسلة إلى منصة PlayStation 2، استفاد المطورون من قوة الجهاز ومساحة الأقراص الجديدة لتقديم تفاصيل رسومية مذهلة وتجربة قيادة واقعية للغاية، ما جعل GT3 تجربة لا تُنسى شكلت معيارًا جديدًا لجودة ألعاب السباقات في وقتها.

Gran Turismo

Metacritic Rating: 80

شكّلت Gran Turismo الأصلية لحظة فاصلة في عالم ألعاب السباق، ويكاد لا يقل أثرها عن ألعاب ثورية أخرى في مجالاتها. فقد أعادت تعريف مفهوم الواقعية في ألعاب السيارات من خلال رسومات مذهلة ونهج تقني متقن يحاكي القيادة الواقعية دون اللجوء إلى أي أساليب رخيصة لجذب اللاعبين.

ومع أن عدد الحلبات لم يتجاوز أحد عشر حلبة فقط، إلا أن هذا كان أكثر من كافٍ في ذلك الوقت، في حين أن وجود 140 سيارة كان رقمًا ضخمًا مقارنة بالألعاب الأخرى التي لم تكن تقدم أكثر من عشر إلى خمس عشرة سيارة. لم تكن Gran Turismo مجرد بداية لسلسلة قوية، بل كانت إعادة تشكيل كاملة لنظرة اللاعبين لألعاب السباق.