وزير الدفاع يشارك في القمة الأمنية الآسيوية لملتقى «حوار شانغريلا» بسنغافورة - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت في سنغافورة اليوم الجمعة أعمال القمة الأمنية الآسيوية لملتقى (حوار شانغريلا) في دورته الـ22 بمشاركة وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الدفاع والقادة العسكريين والخبراء الأمنيين من 47 دولة.

وشهد اليوم الأول من القمة سلسلة من الاجتماعات المغلقة بين عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الدفاع أعقبها حفل استقبال وزاري ختم بكلمة رئيسة ألقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهي المرة الأولى التي يلقي فيها زعيم أوروبي الكلمة الرئيسة في هذا المنتدى الأمني السنوي.

وتوفر القمة التي تختتم فعالياتها بغد غد الأحد فرصة لعقد لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف على هامش الفعالية حيث سيبحث المسؤولون سبل تعزيز التعاون العسكري وبرامج التدريب المشترك وجهود حفظ السلام في المنطقة.

وينظم (المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية) ومقره العاصمة البريطانية لندن قمة (حوار شانغريلا) منذ انطلاقها عام 2002 باعتبارها منصة سنوية محورية لتبادل الرؤى حول القضايا الاستراتيجية والتحديات الأمنية في منطقة آسيا والمحيطين الهندي والهادئ.

وأشارت الصين في بيان إعلامي نشر قبل يوم من انطلاق القمة إلى تغيب وزير الدفاع الصيني الأدميرال دونغ جون عنها هذا العام على أن يرأس الوفد الصيني ممثلون عن جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.

أما الولايات المتحدة فحافظت على تمثيلها رفيع المستوى من خلال وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي من المقرر أن يلقي كلمة في الجلسة العامة الأولى غدا السبت بعنوان «طموحات الولايات المتحدة الجديدة من أجل أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

كما ستناقش جلسات قمة (حوار شانغريلا) غدا «التوازن في عالم تنافسي» و«إدارة مخاطر الانتشار النووي» و«الدفاع السيبراني» بالإضافة إلى جلسات خاصة موازية تناقش «الابتكار الدفاعي» و«الأمن البحري» و«آليات إدارة الأزمات الإقليمية».

ومن المنتظر أن تختتم القمة أعمالها بعد غد الأحد بجلسات تناقش دور الصين في شراكات الأمن العالمي والروابط الأمنية العابرة للأقاليم إلى جانب جلسة ختامية تتناول سبل تعزيز الأمن الإقليمي في آسيا والمحيط الهادئ يليها اجتماع مائدة مستديرة لوزراء الدفاع.

ويقول مراقبون إنه من المتوقع أن يحظى المنتدى هذا العام باهتمام متزايد من الدول المشاركة بالقضايا الأمنية غير التقليدية لا سيما تلك المتعلقة بالفضاء الخارجي والأمن السيبراني وأمن الملاحة البحرية في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق