المشاري لـ الجريدة•: «الرهن العقاري» في مراحله النهائية - لايف نيوز

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في وقت أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، لـ «الجريدة»، أن قانون «الرهن العقاري» بات في مراحله النهائية، كلّف مجلس الوزراء المؤسسة العامة للرعاية السكنية، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، المضي قدماً في تنفيذ المشاريع الإسكانية وخدماتها، وفقاً للبرنامج الزمني والخطة التي تم إعدادها بهذا الشأن، من منطلق حرص الحكومة على متابعة تلك المشاريع.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي، الذي عقده المجلس في قصر بيان أمس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، وعقب اطلاعه على التقرير الدوري المقدم من المؤسسة بشأن الموقف التنفيذي الخاص بأعمال الجهات الحكومية المعنية بتوفير خدمات المشاريع الإسكانية.

وعودة إلى تصريح المشاري، فقد أكد أن هناك جهات عدة معنية بقانون «الرهن العقاري»، في مقدمتها بنك الكويت المركزي، وبنك الائتمان، ووزارة المالية، والهيئة العامة للاستثمار، إضافة إلى اتحاد المصارف وعدد من المستشارين الماليين، مشيراً إلى أن القانون بات في مراحله النهائية «وأن النقاشات الحالية تتركز حول تحليل الأرقام النهائية وتحديد الشرائح المستفيدة منه».

وأعلن المشاري، لـ «الجريدة»، على هامش افتتاح الأسبوع الإسكاني الخليجي أمس الأول، تجهيز مشروع منطقتي الصليبية وتيماء لطرحه ضمن المشاريع السكنية المستقبلية، مؤكداً أن بلدية الكويت تعمل على تنظيف الساحات والمواقع غير السكنية في المنطقتين، تمهيداً لإعادة تأهيلها وطرحها ضمن الخطة الإسكانية.

وبينما أشار إلى وجود ترتيبات مع السكان الحاليين في الصليبية وتيماء، سواء من مستحقي الرعاية السكنية أو غيرهم لدراسة أوضاعهم وإعادة تنظيم توزيعهم في منطقة جديدة قيد الإنشاء على طريق السالمي تضم قرابة 9800 وحدة سكنية، أعلن توقيع جميع العقود الخاصة بالمشروع، متوقعاً إنجازه خلال أقل من 3 سنوات، لتكون هذه الوحدات جاهزة لاستيعاب المواطنين، خصوصاً ممن تنطبق عليهم الشروط من سكان المنطقتين.

وأفاد بأن «الإسكان» بدأت فعلياً وضع المخططات والترتيبات الخاصة للمستحقين في هذه المنطقة، مع إعادة ترتيبها للمواطنين في أقرب وقت ممكن.

مبنى «الجنسية» باسم سليمان المشعان

قرر مجلس الوزراء، أمس، تسمية مبنى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر باسم المرحوم سليمان المشعان، تقديراً وعرفاناً بجهوده خلال فترة عمله، ودوره الملموس في تطوير أنظمة العمل بقطاع الجنسية والجوازات بوزارة الداخلية.

وفي تفاصيل الخبر:

كشف وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان، عبداللطيف المشاري، أن موضوع الرهن العقاري بات في مراحله النهائية، نظرا لتعدد الجهات المعنية به، وفي مقدمتها بنك الكويت المركزي، وبنك الائتمان الكويتي، ووزارة المالية، والهيئة العامة للاستثمار، إضافة إلى اتحاد المصارف وعدد من المستشارين الماليين، مشيراً إلى «أن النقاشات الحالية تتركز حول تحليل الأرقام النهائية وتحديد الشرائح المستفيدة من هذا القانون».

وأعلن المشاري، في تصريح لـ «الجريدة»، على هامش افتتاح الأسبوع الاسكاني الخليجي أمس الأول، عن تجهيز مشروع منطقتي الصليبية وتيماء لطرحه ضمن المشاريع السكنية المستقبلية، مشيراً إلى أن هناك تحركات من قبل بلدية الكويت في تنظيف الساحات والمواقع غير السكنية في المنطقتين، تمهيداً لإعادة تأهيلها وتجهيزها وطرحها ضمن الخطة الإسكانية.

العنزي: اجتماع مسؤولي «الإسكان» لتوحيد الجهود نحو عمل خليجي مشترك

ولفت الوزير إلى وجود ترتيبات قائمة مع السكان الحاليين في الصليبية وتيماء، سواء كانوا من مستحقي الرعاية السكنية أو غير المستحقين، بهدف دراسة أوضاعهم وإعادة تنظيم توزيعهم في منطقة جديدة قيد الإنشاء.

ولفت إلى أن المشروع يرتبط بشكل مباشر مع منطقة سكنية جديدة قيد الإنشاء على طريق السالمي، والتي تضم نحو 9800 وحدة سكنية، مضيفا «وقّعنا جميع العقود الخاصة بالمشروع، ومن المتوقع إنجازه خلال أقل من 3 سنوات، لتكون هذه الوحدات جاهزة لاستيعاب المواطنين، خاصة من تنطبق عليهم الشروط من سكان الصليبية وتيماء».

وأضاف أن الوزارة بدأت فعليا بوضع المخططات والترتيبات الخاصة للمستحقين في المنطقة الجديدة، وإعادة ترتيبها للمواطنين بأسرع وقت ممكن.

في مجال آخر، واصل الأسبوع الخليجي الإسكاني فعالياته، وعقد خلال اليوم الثاني، (أمس)، الاجتماع الـ 26 لكبار مسؤولي الإسكان في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد مدير المؤسسة العامة للرعاية السكنية، م. راشد العنزي، أن الاجتماع الذي استضافته الكويت جاء لتحقيق رؤى وتوجهات دول المجلس في توحيد الجهود نحو عمل خليجي مشترك لأهم احتياجات مواطني دول المجلس.

وأشاد العنزي بالدور المتميز الذي قامت به دولة قطر خلال ترؤسها الدورة الماضية لعام 2024، مشيرا إلى أنه «خلال اجتماع اللجنة العام الماضي، تم الخروج بعدد من التوصيات، أبرزها الموافقة على باكورة مخرجات خطة العمل الإسكاني الخليجي للأعوام 2024 حتى 2030».

من جانبه، رفع الأمين العام المساعد لشؤون الاقتصادية للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، خالد السنيدي، أسمى آيات العرفان لمقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، لجهود سموه التي يبذلها مع قادة دول المجلس لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، لاسيما القطاع الإسكاني.

أخبار ذات صلة

0 تعليق