وكالة البحرين للفضاء تختتم المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحمولة الفضائية للكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 17 يونيو/ بنا / أعلنت وكالة البحرين للفضاء عن اختتام المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحمولة الفضائية المخصصة لرصد غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك بالتعاون مع جامعة ليستر في المملكة المتحدة وشركة "جيوسباتشيال إنسايت" البريطانية.

 

وقد تم تمويل المشروع من خلال الصندوق الثنائي الدولي التابع لوكالة الفضاء البريطانية، بقيمة 1.4 مليون جنيه استرليني.

   

وخلال فترة تنفيذ المشروع، عمل مهندسو وكالة البحرين للفضاء مع خبراء من الجانب البريطاني على تطوير وتصميم مفهوم المهمة، بالإضافة إلى تصميم وتطوير وتصنيع واختبار الكاميرا فائقة الأطياف المخصصة لرصد غاز الأكسجين، التي ستُستخدم بياناتها لتحسين دقة الكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون.

 

وساهم مهندسو الوكالة في تطوير مستشعر الكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون، والمشاركة في الدراسات التجارية للمشروع، إلى جانب دراسة إمكانية تطبيقه والاستفادة من بياناته في خدمة مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي بشكل عام.

 

وحول هذا الإنجاز، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: "يأتي هذا التعاون في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوكالة، ومن أبرزها بناء علاقات تعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة إقليمية ودولية مع المؤسسات التقنية والمراكز البحثية العاملة في قطاع الفضاء، وذلك تنفيذًا لتوجيهات مجلس إدارة الوكالة، الذي يحرص على توسيع مجالات عمل الوكالة وتعزيز حضورها لخدمة مختلف القطاعات، وتتعاون الوكالة، من خلال هذا المشروع وبدعم من المملكة المتحدة، مع شركائها لرفع مستوى خدماتها، لاسيما تلك التي يقدمها مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية في عدد من المجالات التي تخدم مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي".

 

من جانبها، أوضحت الأستاذة رشا العمد رئيس التخطيط الاستراتيجي في وكالة البحرين للفضاء أن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية تُعد المحرك الرئيسي للتغير المناخي. ومن أجل توحيد الجهود الوطنية والعالمية نحو خفض هذه الانبعاثات، وقالت: "نحن بحاجة إلى رصدها بشكل دقيق في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، وتُعد بيانات الكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون عنصرًا أساسيًا لتمكين الدول والمؤسسات من فهم أنماط انبعاثاتها، وتطوير استراتيجيات فعالة للحد منها، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني".

 

وقال مهندس الفضاء يعقوب القصاب: "يُعد الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحمولة الفضائية للكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون إنجازًا متميزًا، حيث اكتسب مهندسو وخبراء الوكالة خبرات تقنية متقدمة في مجال تطوير الحمولات البصرية عالية الدقة وآليات التحقق من جاهزيتها، وعند إطلاقها إلى الفضاء، ستوفر هذه الحمولة بيانات دقيقة ومستقلة وللمرة الأولى لمملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، ومن المخطط أن يتكوّن المشروع من مجموعة من الأقمار الصناعية التي تحمل نسخ من هذه الحمولة، بهدف توفير البيانات بسرعات عالية وبشكل آني".

 

 

أ.ش, م.ص, s.a

أخبار ذات صلة

0 تعليق