سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البحرين وبريطانيا وصلت لمستويات متقدمة استناداً للشراكات والاتفاقيات ومنها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي انضمت إليها المملكة المتحدة مؤخراً - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واشنطن في 16 يوليو/ بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، وما وصلت إليه مسارات التعاون والتنسيق المشترك من مستويات متقدمة بفضل ما تحظى به من حرصٍ متبادل على تعزيزها عبر الشراكات الاستراتيجية والاتفاقيات الوثيقة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، ومنها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي انضمت إليها المملكة المتحدة الصديقة مؤخراً بناءً على الدعوة التي تلقتها من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أرست دعائم البدء في بناء إطار شامل للتكامل الأمني والازدهار في الشرق الأوسط، يعكس الواقع الإقليمي الحالي الساعي للسلام والازدهار والبناء والتعاون من خلال إيجاد علاقات طبيعية بين كافة دول المنطقة.

 

جاء ذلك لدى لقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في مقر إقامة سموه بدار الضيافة الرئاسية "بلير هاوس" بالعاصمة واشنطن، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، سعادة اللورد بيتر ماندلسون سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي يلتقي خلالها سموه فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعددًا من كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية، حيث رحب سموه بانضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، والتي تُعد إطاراً متعدد الأطراف يهدف إلى جمع الدول ذات التوجهات المشتركة لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقًا، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط، بما يصب في تحقيق أهداف التنمية المرجوة ويعود بالنماء والازدهار على الجميع، معرباً سموه عن تطلعه لانضمام مزيدٍ من الدول إلى الاتفاقية بما يعود بالنفع على جميع مواطني دول المنطقة، ويدفع بمسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والازدهار.

 

وأشار سموه إلى ما تشهده العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من ازدهار وتنامٍ متواصل على كل الأصعدة، مؤكداً سموه أهمية مواصلة العمل على تنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة بما يسهم في خلق فرص شراكات جديدة في مختلف المجالات تسهم في تحقيق أهداف البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين.

 

كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.

A.A.M, ن.ع

أخبار ذات صلة

0 تعليق