الفائزون بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة لـ(بنا): تكريمٌ يحملنا مسؤولية مضاعفة ويجسد إيمان سموه بالدور المهني للصحافة كشريك في مسيرة التنمية - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص – (بنا)

 

أكد الفائزون بجائزة "رئيس مجلس الوزراء للصحافة" ما تحظى به الصحافة الوطنية من رعاية سامية واهتمام متواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيرين إلى أن الجائزة تجسد مكانة الصحافة البحرينية كرافد فكري ومهني يسهم في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة.

 

وأوضحوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للدورة التاسعة للجائزة لعام 2025، تعكس ما يوليه سموه من اهتمام بالغ بالصحافة الوطنية وبالدور الحيوي الذي تضطلع به في المجتمع، مشيرين إلى أن هذا الحدث السنوي البارز الذي شهد مشاركة أكثر من 440 عملًا صحفيًا يجسد مكانة الجائزة كمنصة وطنية لتحفيز التميز وتعزيز التنافس المهني لخدمة الوطن والتعبير عن تطلعات المواطنين.

 

وعبر السيد عيسى الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية والفائز بجائزة شخصية العام، عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله، لما تحظى به الصحافة الوطنية من دعم ورعاية كريمة، مثمنًا اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وحرص سموه على تعزيز دور الصحافة وتمكينها من مواكبة مسيرة التنمية.

 

وأكد السيد الشايجي أن فوزه بالجائزة هو تكريم للقطاع الصحفي بأكمله، ويعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الصحافة البحرينية، مشيرًا إلى أن جمعية الصحفيين البحرينية، التي تحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي، ستواصل دورها في تمكين الكفاءات الإعلامية، خاصة فئة الشباب، وتعزيز حرية الصحافة والمهنية العالية في الأداء الإعلامي.

 

من جانبه، عبر الدكتور عبدالله أحمد المدني، الأكاديمي والكاتب الصحفي، عن بالغ فخره بفوزه بجائزة أفضل عمود رأي، مؤكدًا أن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، هو التكريم الأسمى بالنسبة له، ويمثل تتويجًا لمسيرة مهنية امتدت لأكثر من أربعة عقود في خدمة العمل الصحفي، منها 31 عامًا متواصلة في صحيفة الأيام.

 

وعبر عن تقديره العميق للدعم الذي حظي به منذ بداياته المهنية من قبل نخبة من الإعلاميين الذين كان لهم دور فاعل في صقل تجربته، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعد تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء ومحطة ملهمة تعزز من عزيمته لمواصلة الإبداع والالتزام بثوابت الرسالة الإعلامية النبيلة.

 

بدوره، أعرب الصحفي علي الفردان عن سعادته بفوزه بجائزة أفضل تحقيق صحفي، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس اهتمام مملكة البحرين بدور الصحافة في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية، وتقديم محتوى إعلامي مهني يخدم الصالح العام، مشيرًا إلى أن الجائزة تمثل مسؤولية مضاعفة للمضي قدمًا في تطوير الأداء الصحفي والارتقاء بمستوى العمل المهني.

 

ولفت إلى أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي في الإعلام، مع الحفاظ على الثوابت المهنية ونقل الصورة الصحيحة عن واقع المجتمع البحريني داخليًا وخارجيًا، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية وتنفيذ مشاريع إعلامية مشتركة تسهم في الارتقاء بالإعلام الوطني وتعزيز ثقة الجمهور بمصداقيته.

 

أما السيد فيصل العلي، الفائز بجائزة أفضل موقع إلكتروني، فقال إن حصول صحيفة الوطن على هذا التكريم يعد مصدر فخر كبير، مضيفًا أن هذا الفوز الغالي يعكس التطور المستمر في استخدام الوسائل الإعلامية وأسلوب الإخراج والنشر في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن صحيفة الوطن تتبنى إستراتيجية تجديد مستمر تواكب التطورات الحديثة مع التوظيف الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي.

 

من جانبه، أكد المصور الصحفي بوكالة أنباء البحرين (بنا) السيد سلطان جاسم الحداد، الفائز بجائزة أفضل صورة صحفية، عن صورة "سيلويت" لحاج أثناء أداء مناسك الحج، على أن هذه الجائزة التي يحظى بها للمرة الثانية بعد دورتها عام 2021، تعد تأكيدًا على جودة العمل الصحفي البحريني وتقديرًا للصورة الصحفية الميدانية، وقال إن  هذا التكريم يمثل تقديرًا كبيرًا لوكالة أنباء البحرين (بنا) ووزارة الإعلام والمصورين، داعيًا جميع المصورين الصحفيين إلى الاستمرار في تطوير أعمالهم والمشاركة في هذه الجوائز المحفزة .

 

وفي السياق ذاته، قالت السيدة أمل العرادي، الفائزة بجائزة أفضل صفحة متخصصة، إن العمل الفائز وهو ملحق "أضواء البلاد"، يتميز بطرحه لقضايا تهم الشباب والمرأة والمجتمع البحريني بطريقة مبتكرة، موضحة تطوير الملحق ليصبح منصة إلكترونية مهمة تتماشى مع توجه الصحافة البحرينية نحو الرقمنة.

 

وأكدت العرادي أن هذه الجائزة المهمة تزيد من مسؤولية الصحفيين لمواصلة العطاء والتطور في المجال الصحفي، لما تمثله من تقدير كبير للمحتوى المهني الهادف، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تسهم في رفع سقف الطموح لدى الكوادر الإعلامية، وتعزز من التزامهم بتقديم مادة صحفية راقية تتسم بالمصداقية والإبداع.

 

بدوره، عبر السيد علي عبدالخالق، الفائز بجائزة أفضل محتوى مرئي، عن سعادته وفخره بالحصوله على هذه الجائزة، مبيناً أن مشروعه الفائز، وهو فيديو يسلط الضوء على جهود خفر السواحل في مملكة البحرين، يعكس الدور المهم للجهات المختصة في الحفاظ على الأمن البحري وأمن الحدود، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعكس دعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للإعلام وتحفيزه على إيجاد أفكار إبداعية غير تقليدية.

 

أما السيد محمد قاسم الساعي، الفائز بجائزة أفضل حوار صحفي، فقال إن هذا التكريم يعد دافعًا للمزيد من العمل الجاد ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للصحافة، مضيفًا أن قرب مرور 50 عامًا على تأسيس "أخبار الخليج" يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها الصحافة البحرينية، مؤكدًا دور الجائزة في دعم المؤسسات الإعلامية وتحفيزها على التطوير لتقديم محتوى غني يخدم المجتمع البحريني.

 

وأخيرًا، أعربت الطالبة نورة الرويعي من الجامعة الخليجية عن فخرها بفوزها بجائزة أفضل مشروع صحفي طلابي على مستوى جامعات المملكة، مؤكدة أن هذا التكريم يشكل دافعًا قويًا لمواصلة التميز الأكاديمي والمهني.

 

وأوضحت أن مشروعها تناول موضوع "التراث البحريني" بهدف تسليط الضوء على أهمية حفظ الموروث الثقافي وتعزيز الوعي بأبعاده الحضارية، مقدمة شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على دعمه المتواصل، مؤكدة تطلعها لمواصلة العطاء وتمثيل البحرين في المحافل الأكاديمية والإعلامية بكل فخر واعتزاز.

 

من سماح علام ونورة البنخليل

ن.ع, M.B

أخبار ذات صلة

0 تعليق