البديوي: إنجازات خليجية رائدة ونجاحات مشهودة في «التربية والتعليم» - لايف نيوز

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استضافت الكويت، اليوم الإثنين، اجتماعين لوزراء «التربية والتعليم»، و«التعليم العالي» بدول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في تصريح صحافي، بهذه المناسبة، إن الاجتماعين شهدا الاتفاق على «الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمحاربة آفة المخدرات»، إذ تم الاتفاق على تضمين المناهج التعليمية في دول «المجلس» بعض عناصر تلك الاستراتيجية، بهدف تثقيف الطلبة من مخاطر تلك الآفة التي تفتك بالشعوب.

وأفاد البديوي بأن الاجتماعين استعرضا مواضيع مهمة تتعلق بمستقبل العمل الخليجي المشترك في مجالي «التعليم»، و«التعليم العالي»، إذ تم اعتماد عدد من المبادرات التي تقدمت بها بعض الدول الخليجية، منها ما تقدمت بها دولة الكويت، وتتعلق بالرياضة الشبابية الخليجية، وتوحيد السلم الدراسي، كما تقدمت المملكة العربية السعودية بمبادرة مهمة تتعلق بمشاركة دول مجلس التعاون لاستراتيجتها الخاصة بالتعليم وكيف يمكن للدول أن تطور التعليم بها؟.

وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع التاسع لوزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، الذي عقد برئاسة وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، بمشاركة وزراء التربية والتعليم الخليجيين، قال البديوي إن «التعاون الوثيق بين وزارات التعليم والمؤسسات التربوية في دول (المجلس) ساهم في تبادل الخبرات والممارسات التعليمية الناجحة، وإرساء دعائم نهج تعليمي خليجي متكامل، يواكب المتغيرات المتسارعة ويلبي طموحات التنمية المستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤى دول المجلس الوطنية، ويخدم تطلعات المواطن الخليجي».

وفي مستهل كلمته رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام سمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، حفظه الله ورعاه، على ما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ومساندة مستمرة من سموه، حيث كان لتوجيهاته وقادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم الأثر البالغ في دفع وتعزيز هذه المسيرة المباركة إلى آفاقٍ أرحب في كافة المجالات، ومن ضمنها جانب العمل التعليمي والتربوي الخليجي المشترك.

وذكر أن دول مجلس التعاون حققت بتوجيهات سامية لقادة دول المجلس إنجازات رائدة ونجاحات مشهودة في مجال التربية والتعليم، تُسطّر بأحرف من ذهب في سجل المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وقد تجسدت هذه النجاحات في إحصائيات نوعية ومؤشرات مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، تعكس حجم التقدم والتميز الذي بلغته منظومة التعليم في دول المجلس، وأن هذه المنجزات لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة جهود ورؤى موحدة، استثمرت في الإنسان أولاً، وسعت إلى بناء أجيال واعية ومؤهلة قادرة على قيادة المستقبل والمنافسة في ميادين التقدم العلمي والتقني.

كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب منا مضاعفة الجهود المشتركة، واستشراف آفاق جديدة للتكامل التربوي، وترسيخ الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما يُسهم في ترسيخ مكانة دول مجلس التعاون كمركز معرفي وتربوي رائد في المنطقة والعالم، وفي هذا السياق فقد وجّه معاليه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لإصدار تقرير طوعي سنوي، حول سير دول المجلس تجاه أهداف الأمم المتحدة، الذي يأتي الهدف الرابع (التعليم الجيد) من أهمها، كما سيبرز التقرير جهود دول المجلس على كافة المستويات في هذا المجال، وسيدعم عمل الباحثين ويسهل أعمالهم في إنجاز دراستهم، وسيكون هذا الهدف أحد المواضيع التي سيناقشها الاجتماع لهذا اليوم.

كما أوضح أن جدول أعمال الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس يتناول العديد من المواضيع أهمها آلية تنفيذ الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025 - 2028م، في مدارس دول المجلس لحماية أبنائنا الطلبة من شر هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد الدول وتدمر المجتمعات، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، ومبادرات قيمة قدمتها عدد من الدول الأعضاء لزيادة دعم وتطوير تعاوننا في مجال التعليم والتربية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق